أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، دخول قرابة 40 شاحنة محملة بمعدات طبية و180 طبيبًا وممرضًا إلى غزة من مصر، لإنشاء مستشفى أردني ميداني ثان في خان يونس، جنوب القطاع، بسعة تبلغ 150 سريرًا.
وأشار حق في المؤتمر الصحفي اليومي، إلى تقارير تعرض المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة لهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بما في ذلك المرضى والمرافقون، بالإضافة إلى العديد من الإصابات.
وقال حق إن هذه هي المرة الخامسة التي يتعرض فيها المستشفى للقصف منذ بدء الأعمال العدائية. وذكّر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة بالحماية الخاصة التي تتمتع بها المستشفيات والعاملون الطبيون، بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيًا جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المستشفيات والعاملين فيها، ولا يجوز استخدام المستشفيات لحماية الأهداف العسكرية من الهجوم.
وأفادت وكالة الأونروا بأنه حتى تاريخ 19 نوفمبر، بلغ عدد النازحين المقيمين في 156 منشأة تابعة لها، نحو 930 ألف شخص في جميع محافظات قطاع غزة الـ5، بما في ذلك شمال القطاع.
فيما طالبت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير، كما ينبغي حماية المدنيين في غزة. جاء ذلك ضمن بيان لنائبة الرئيس الأمريكي نشره البيت الأبيض حول الإفراج عن الرهائن في غزة، قالت فيه: "لقد تم التوصل اليوم وبفضل القيادة التي أبداها الرئيس بايدن ورؤساء آخرون إلى اتفاق سيفضي إلى الإفراج عن عشرات الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال استهدافها لإسرائيل يوم 7 أكتوبر. وأضافت ندعو من أجل سلامة جميع الرهائن، ونحن ممتنون لعودة بعض منهم إلى أحبائهم عما قريب".
