- يصادف يوم الاحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، #اليوم_العالمي_لإحياء_ذكرى_ضحايا_الحوادث_المرورية، وقصة هذا اليوم تعود الى 1993 عن طريق جمعية السلامة على الطرق وهي ( مؤسسة خيرية بريطانية تهتم بالحوادث المرورية وضحاياها، وفي عام 2005 تم اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة كيوم عالمي لإحياء ذكرى ضحايا الحوادث المرورية.
- من اهم اهداف هذا اليوم ان يتذكر العالم الام الحوادث المرورية وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية من خلال المنتديات والمعارض واللقاءات بما في ذلك القنوات التلفزيونية والاذاعية للحديث عن الخسائر البشرية الناتجة عن حوادث الطرق المرورية، ومن جانب اخر يتم في هذه المناسبة تسليط الضوء على ما تبذله الحكومات عن طريق الجهات المعنية في كل بلد من جهود للتخفيف من النزيف البشري المستمر على الطرق .
- ففي بلدنا بحمد الله تقدمنا في مؤشر انخفاظ الحوادث ، كما ذكر تقرير منظمة الصحة العالمية عن انخفاض وفيات الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية بنسبة 35%، خلال الخمس السنوات الماضية، حيث بلغ عدد الوفيات في عام 2016 اكثر من 9311، و بفضل الله ثم بتظافر الجهود المبذولة و توجيهات القيادة و تضافر الجهود من كافة الجهات المعنية من خلال اللجنة الوزارية للسلامة المرورية وغيرها من جمعيات السلامة المرورية في طول البلاد وعرضها انخفض هذا الرقم إلى 6651 عام 2021؛ ما يؤكد لنا النقلة النوعية التي تشهدها بلادنا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
- من المصادفات ان ينتشر مقطع لشخص يبدوا من (لكنته) انه امريكي في نفس اليوم العالمي. لاحياء ذكرى الحوادث المرورية يتحدث بنوع من الغرابة حول التغير السلوكي الذي يحدث مع بعض الشباب عندما يكونوا خلف المقود (الدركسيون) قائلا يكون الشباب السعودي لطيف وكريم و غيرها مما قال من صفات طيبة، عندما تقابلهم ولكن خلف المقود تتبخر تلك السلوكيات الجميلة ويحل محلها العنف والانانية الخ!!! دون تعميم طبعا، فهل السيارات مسكونة!؟ تعودنا. على سماع مثل هذا الكلام مرات عديدة ومن اشخاص من جنسيات مختلفة ، فهل يعي شبابنا ممن يتغير عندما يكون خلف المقود بان هذا التغير اصبح شبه ظاهرة، و الان مع الانفتاح السياحي اصبحت سلوك المجتمع تحت المجهر بعيون المحبين لنا و الكارهين ايضا، علينا ان نكون سفراء للوطن من الداخل من خلال القيادة الامنة والذوق فنحن في وطن الذوق...
- اختم بسؤال لا تخفى عليكم احابته!، ياترى مين المسكون او به (مس) المركبة ام قائدها!؟