وقعت 8 اتفاقيات تجارية واستثمارية، خلال فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الجزائري، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية.
وبيّن نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية بدر بن سليمان الرزيزاء، أن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي الجزائري وتشكيل اللجنة السعودية الجزائرية ومجلس الأعمال المشترك يعد نقلة نوعية ودفعاً لمسار العلاقات الاقتصادية بين البلدين لزيادة التعاون التجاري والاستثماري.
العلاقات السعودية الجزائرية
وأوضح أنه في العام 2010 صدر أول ترخيص لشركة جزائرية بالمملكة ليصل عدد التراخيص الاستثمارية الجزائرية اليوم إلى 18 ترخيصاً.
وبيّن رئيس مجلس الأعمال السعودي الجزائري رائد المزروع، أن أصحاب الأعمال السعوديين لديهم مشاريع صناعية وسياحية وزراعية وخدمية تناسب الجزائر.
وأضاف أن دخول المستثمرين السعوديين للسوق الجزائري سيضيف تجارب وخبرات جديدة وكبيرة في ظل وجود العديد من الفرص الاستثمارية.
اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الجزائري بحضور نائب الرئيس أ.بدر الرزيزاء ووزير التجارة وترقية الصادرات بالجزائر أ.الطيب زيتوني ووكيل وزارة الاستثمار أ.بدر البدر ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أ.كمال مولى وممثلي الجهات وأصحاب الأعمال #اتحاد_الغرف_السعودية pic.twitter.com/mMWQ8CGuxB— اتحاد الغرف السعودية (@CSC_SA) November 23, 2023
قانون الاستثمار الجزائري الجديد
وأوضح وزير التجارة وترقية الصادرات بجمهورية الجزائر الطيب زيتوني، أن قانون الاستثمار الجزائري الجديد يزيح كل العقبات الاستثمارية التي واجهت المستثمرين في السابق.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري والمقدر بنحو 837 مليون دولار لا يعكس التطلعات والفرص الاستثمارية المتاحة بكل الدولتين.
وأفاد رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى أن محفزات الاستثمار في الجزائر تتمثل في القوى العاملة والتكلفة المنخفضة للطاقة والبنية التحتية المتطورة والتسهيلات الضريبية.
فرص متاحة للسعودية والجزائر
وأشار رئيس مجلس الأعمال الجزائري السعودي عزالدين عدول إلى أن المقومات الاقتصادية الهائلة والفرص المتاحة للمملكة والجزائر عامل داعم للشراكة والتجارة البينية،
ولفت إلى أن الجزائر باشرت إصلاحات اقتصادية واسعة لإرساء نموذج اقتصادي متنوع ومحصن بإطار تشريعي وقانوني محفز على الاستثمار.