أعلنت أوكرانيا إحباط هجومات روسية متواصلة على مدينة أفدييفكا في شرق البلاد أمس الخميس، مشيرة إلى أن القوات الروسية تشن هجمات هي "الأشد ضراوة" على المدينة منذ بدء الحرب.
ومن خلال تحركات محدودة على طول جبهة المواجهة، التي تمتد إلى 1000 كيلومتر، ركزت موسكو منذ منتصف أكتوبر على السيطرة على مدينة أفدييفكا المشهورة بمصنع فحم الكوك الضخم، وقربها من مركز دونيتسك الإقليمي الذي تسيطر عليه روسيا.
هجرة سكان أفدييفكا
وقال فيتالي باراباش رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا، إن القوات الروسية أطلقت هجمات هي "الأشد ضراوة" على المدينة المدمرة، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك أقل من 1400 شخص فقط من أصل سكانها الذي كان يبلغ عددهم 32 ألفًا قبل الحرب.
وقال باراباش لقناة 24 الأوكرانية: "كل شيء صعب للغاية فيما يتعلق بالمدينة، هناك متوسط هجمات جوية يومية من 8 إلى 18 هجومًا وأحيانًا 30، ليس لدينا الوقت لإحصائها، وأنا سعيد أن خط الدفاع صامد على مدى شهر ونصف، ولم يُخترق بغض النظر عما يقولون".
ذكرت الأمم المتحدة أن 10 آلاف مدني على الأقل، من بينهم ما يربو على 560 طفلًا، لقوا حتفهم في #أوكرانيا منذ الغزو الشامل الذي شنته # روسيا على أوكرانيا قبل 21 شهرًا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/45sQBPIfeH pic.twitter.com/GYb6ZZztQj— صحيفة اليوم (@alyaum) November 22, 2023
وأشار إلى إجلاء 102 من السكان في الأسبوع الماضي عبر الطريق الوحيد للخروج من المدينة، قائلًا إن هذا رقم قياسي.
4 قتلى في خيرسون
في منطقة خيرسون الجنوبية، قال ممثلو الادعاء إن القوات الروسية قصفت بلدة بيريسلاف، ما أسفر عن مقتل رجل على دراجة، وأن في حادث قصف منفصل، استهدف عدة مناطق سكنية، قُتل رجلان وامرأة.
وتخلت القوات الروسية عن خيرسون والضفة الغربية لنهر دنيبرو أواخر العام الماضي، لكنها الآن تقصف هذه المناطق بشكل منتظم من مواقع على الضفة الشرقية.