- ماذا لو كانت المواقف المخصصة لذوي الهمم خاصة بذوي الهمم فقط ولا يتم إساءة استعمالها من قبل ضعيفي المبادئ والقيم !
- ماذا لو دخلت مكاتب موظفي الجهات والمؤسسات وقوبلت بابتسامة بدل من جملة «راجعنا بكرة «
- ماذا لو كل خصص كل معلم قليل من الوقت لمعرفة طلابه عن قرب وتواصل معهم بطريقة فعالة وجعلهم يتوقون إلى صباحات العلم والتعليم
- ماذا لو جمعت كل عائلة مخلفات جلسة الأنس الممتعة و التي قضتها عند الشاطيء !
- ماذا لو حافظ كل شخص على مساره الخاص ولم يجعل من الطريق ساحة حرب !
- ماذا لو تألق الجميع قبل خروجهم وجعلوا مظهرهم العام يسر الناظرين !
ماذا لو حافظ كل شخص على سلامة جسده وقام ببعض الرياضة ورأينا مؤشرات تدل على انخفاض في السمنة وأمراض السكر والضغط !
- ماذا لو تم زراعة شجرة في كل منزل وحافظنا على جمال مددنا وطورنا من جودة الهواء وخففنا آثار تغيير المناخ !
- ماذا لو تركنا التعليقات السلبية والتنمر في مواقع التواصل وجعلنا منها مكانًا للمتعة والتعلم والارتقاء ..
- ماذا لو علم كل الرؤساء أن مناصبهم تكليف وتشريف وكانوا على قدر عال من المسؤولية !
- ماذا لو بدأ الآباء بتهذيب أنفسهم والحفاظ على لغة الحب بينهم وبين أبنائهم ! لاني مؤمنة أن وراء كل مشكلة لطفل والدين بحاجة إلى تحسين علاقاتهم وتصرفاتهم!
- ماذا لو تعاملنا مع مدبرات المنزل بلطف ووضعنا لهم نوايا تخدمنا وتخدمهم بدل من الشك في تصرفاتهم وتوبيخهم !
ماذا لو التزمنا بالصدق في كل مظاهر الحياة وانتهى زمن الكذب والنفاق ؟
- ماذا لو كانت البهجة منهجًا وطريقًا ووسيلة تسمو بها طبائعنا وتزهو بها شمائلنا
ومضة
«ولرُب فردٍ في سموّ فعاله
وعلوّه خلقًا يعادل جيلا»