سجل الاقتصاد الألماني انكماشًا في الربع الثالث من العام الجاري، إذ تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1%.
وأوضح مكتب الإحصاء الألماني، أن هذا التراجع يأتي في ظل انخفاض إنفاق المستهلكين الألمان بنسبة 0.3% مقارنة بالربع السابق.
نتائج الاقتصاد الألماني
وأثرت على الاقتصاد الألماني عدة عوامل، شملت ارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ النمو العالمي، ما أثر سلبًا على قطاع التصنيع الألماني.
هذا الأمر الذي أدى بدوره إلى إعلان عدة شركات صناعية ألمانية عن خططها لتقليص النفقات.
وقبل أيام كان أعلن البنك المركزي الألماني أنه لا يتوقع حدوث تراجع كبير آخر في معدل التضخم.
وأوضح أنه من المتوقع أن يتأرجح معدل التضخم في الشهور المقبلة حول قيمته الحالية.
الارتفاع في أسعار الطاقة
كان مؤشر أسعار المستهلكين المنسق الذي يستخدمه البنك المركزي الأوروبي في تحديد سياسته النقدية، انخفض في ألمانيا، أكتوبر الماضي إلى 3% بعد أن وصل إلى 4.3% في سبتمبر وإلى 6.4% في أغسطس الماضيين.
وأشارت تقديرات خبراء البنك إلى أن الزيادات في أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى ستواصل التراجع، ومن المحتمل في المقابل أن تستمر الزيادة المرتفعة نسبيًا في أسعار الخدمات لفترة وذلك في ضوء الارتفاع القوي في الأجور".
وتوقع البنك معاودة الارتفاع في أسعار الطاقة لأسباب من بينها ارتفاع سعر ثاني أكسيد الكربون على الوقود الأحفوري مع نهاية العام.