روى المواطن عبد الحفيظ نقشبندي، قصة نجاح ابنه التوحدي الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، منذ أن بدأت تظهر أعراض اضطراب طيف التوحد عليه بعد عامه الأول.
وقال نقشبندي لـ اليوم: "بدأت أبحث عن اضطراب طيف التوحد، وسبل علاجه والتعامل معه، وفي ذلك الوقت لم تكن هناك مراكز مختصة بالتوحد في المملكة، وفي عام 1991 تم افتتاح أول مركز بالمملكة في مدينة جدة، وذهبت به إلى ذلك المركز رغم بُعد المسافات".
وأضاف: "عندما بلغ ابني من العمر 15 عامًا سافرت به إلى خارج المملكة، وألحقته بمركز مختص بالتوحد لمدة 8 أعوام، إلى أن تطور وتحسّنت سلوكياته وتم تأهيله مهنيًا، وفي عام 2008 عدنا إلى المملكة وفي حينها افتتحت العديد من المراكز داخل المملكة، حيث التحق بأكاديمية شمعة، وفي الوقت الحالي نبحث لابني عن وظيفة ليصبح عضوًا فاعلًا في مجتمعه".
الدعم الأسري والمجتمعي
عبر نقشبندي عن شكره وتقديره لكل من ساعده في رحلة ابنه مع اضطراب طيف التوحد، وقال: "أتمنى أن تكون قصة ابني حافزًا لأولياء الأمور الذين لديهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن لا يفقدوا الأمل في إمكانية مساعدة أبنائهم وتطويرهم".
وأكد أهمية الدعم الأسري والمجتمعي للأطفال المصابين بالتوحد، إذ يمكن أن يساعد ذلك على تحسين حياتهم وتحقيق أهدافهم.