أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أهمية الاستمرار بالعمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة، مشيرًا إلى أن هذا العام هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أكثر من 10 أعوام.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في العاصمة الأردنية عمان مع نظيريه السلوفينية تانيا فايون، والبرتغالي جواو كرافينيو، : "إن طرد أهل غزة لن يكون حلاً ولكن سيزيد الوضع سوءًا".
ودعا إلى ضرورة لجم الهجمات الاستيطانية في الضفة، وضرورة التفاف المجتمع الدولي إلى ما يحدث في الضفة الغربية، حيث إننا في مواجهة كارثة في غزة والضفة الغربية.
مشددًا على ضرورة الإفراج عن الأموال التي تحتجزها حكومة الاحتلال.. الرئيس الفلسطيني: لا يمكن القبول بمخططات فصل #غزة عن الضفة#فلسطين | #اليومhttps://t.co/18RWAYA6xB— صحيفة اليوم (@alyaum) November 25, 2023
مجلس الأمن الدولي
وأكد الصفدي أن مجلس الأمن الدولي مسؤول عن الهمجية التي يمثلها العدوان الإسرائيلي، ونضغط لتبني مجلس الأمن قرارًا لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
وشددت وزيرة الخارجية السلوفينية، على رفض بلادها التهجير القسري لسكان غزة، مضيفة أننا نريد وقفًا دائمًا لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
وأعربت عن تطلعها لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق مباحثات سلام وصولًا إلى حل الدولتين، لنضمن السلام الدائم والشامل في المنطقة، مؤكدة أن الصور الواردة من غزة مريعة.
تسيير الباخرة السعودية الثانية لإغاثة الفلسطينيين في قطاع #غزة#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#اليومhttps://t.co/PtHnwkJs1Y— صحيفة اليوم (@alyaum) November 25, 2023
تهجير أهالي غزة
من جانبه، أكد وزير الخارجية البرتغالي، رفض بلاده تهجير أهالي غزة، مبينًا أن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي الوحيدة التي نرى من خلالها حلًا للنزاع في المنطقة.
وأوضح دعم بلاده للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا أنه لا حل عسكريًا للوضع، وأن الحل هو الحل السياسي والدبلوماسي.