تعرض الملاح السعودي علي الكثيري، لوعكة صحية خلال رحلة عمله إلى روما، أدت إلى فقدانه الوعي وسقوطه في الطائرة، ما أدى إلى إصابته في الكتف.
وتلقى الكثيري، الرعاية والاهتمام من قبل ممثلي حكومة المملكة في روما، الذين حضروا إلى المستشفى الحكومي فور وصوله، ورافقوه إلى أحد المستشفيات الخاصة لتلقي العلاج.
اهتمام ورعاية
قال الكثيري لـ"اليوم": "شعرت بالفزع عندما وجدت نفسي بين مجموعة من الأشخاص الذين لا يتحدثون سوى اللغة الإيطالية، ولكن سرعان ما شعرت بالطمأنينة عندما وجدت ممثلاً من حكومة المملكة في روما، الذي اطمئن علي ووعدني بتقديم كل المساعدة الممكنة".
وأضاف: "تم نقلي إلى أحد المستشفيات الخاصة في روما، حيث تلقيت العلاج اللازم، كما جرى حجز أفضل الفنادق لي حتى أتمكن من التعافي بشكل كامل ولم يسمح لي بالرحيل حتى الانتهاء من جميع الفحوصات والتقارير التي تؤكد بأني على ما يرام".
وأعرب عن سعادته لحمله الجواز السعودي، الذي يضمن له الأمن والرعاية في كل مكان، مشيراً إلى مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-: "إنَّ كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي". شاكراً لكل من ساهم في رعايته والاهتمام فيه من بينهم ممثلين المملكة وأيضاً إدارة عمله الذين كانوا على تواصل معاه خطوة بخطوة.