أصبح رجل يبلغ من العمر 55 عاما أحدث الأبرياء الذين يتعرضون للقتل وهم نيام جراء إطلاق نار عشوائي خلال أعمال عنف لعصابات بمناطق حضرية بفرنسا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد.
وفي وقت متأخر من مساء أمس السبت، فتح مسلحون النار في مبنى بمدينة ديجون بشرق فرنسا.
وقُتل الرجل في شقته بالطابق الثاني من المبنى، فيما لم تكن له صلة فيما يبدو بصراع بين عصابات محلية لتجارة المخدرات.
بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر على مقتل شاب برصاص قوات الأمن بالقرب من #باريس.. مظاهرات في #فرنسا ضد عنف الشرطة والعنصرية
للتفاصيل | https://t.co/VO3pirE7ef#اليوم pic.twitter.com/bNx5flwkRl— صحيفة اليوم (@alyaum) September 23, 2023
مسرح الجريمة
ووفقا لشبكة "فرانس إنفو" التليفزيونية، يرى محققون أن الرجل لم يكن هدفا للمهاجمين الاثنين اللذين فرا من مسرح الجريمة، وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أنهما أطلقا النار على المبنى بسلاح رشاش.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المحققين جمعوا حوالي 60 غلاف قذيفة من المبنى.
وتسبب إطلاق النار في تحطيم العديد من النوافذ بدون إصابة أحد آخر، وقالت "لو باريزيان" نقلا عن ابنة الضحية، إن الرجل 55/ عاما/ قتل بينما كان في فراش نومه.