دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم ومقدساتهم.
ويشمل ذلك الاقتحامات الدموية المتواصلة التي تخلف باستمرار المزيد من الشهداء والمعتقلين بالجملة وتجريف البنى التحتية، إضافة إلى إمعان المستعمرين في اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين.
كما دانت في بيان صدر عنها، اليوم، تجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصالها.
اليوم الثالث لـ #الهدنة_الإنسانية المؤقتة.. إصابة 7 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في #غزة#اليوم #فلسطين https://t.co/NSSGDlhrcF— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2023
وقف مستدام لإطلاق النار
وأشارت إلى سيطرة جيش الاحتلال ومليشيات المستعمرين على الطرق الرئيسة التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم.
وتابعت: هذا في وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحذرت الوزارة من مغبة إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار؛ بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
اعتقال 3200 فلسطيني من الضفة منذ بداية العدوان الإسرائيلي#اليوم #غزة #فلسطينhttps://t.co/sZXJauZULy— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2023
خارطة طريق دولية
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بخارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف.
وأكدت أن الحل السياسي للصراع وفقاً لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقاً لمبدأ حل الدولتين.