- في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقمة البريكس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله»، أعاد سمو ولي العهد «حفظه الله» ، التأكيد على مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة تجاه حل القضية الفلسطينية، والعدوان الذي تشنه دولة الاحتلال منذ ما يقارب الشهرين على قطاع غزة، وهي المواقف التي ظلت ثابتةً منذ عقود، بل إن المملكة زادت ثباتاً على هذه المواقف التي أكدت الأحداث في المنطقة ومازالت تؤكد صوابها، وهو أن السلام لا يمكن أن يسود في المنطقة بالقوة والعدوان والاحتلال وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة والتي تؤكد على حل الدولتين منذ ما يقارب من ثمانين عاماً.
- ظلت دولة الاحتلال رغم توقيعها على معاهدة أوسلو مُصرة على مواقفها التي لم تستجب يوماً لأية مبادرة من مبادرات السلام بما في ذلك مبادرة السلام العربية، ولم تنفذ قراراً واحداً من قرارات الأمم المتحدة.. يشجعها على ذلك وقوف بعض الدول الكبرى إلى جانبها واستخدامها حق النقض (الفيتو) لمنع إدانتها بل وحين تصدر هذه القرارات فإنها تمنع تنفيذ أي عقوبات عليها مؤكدة بذلك سياسة الكيل بمكيالين.
- تُتخذ أشد الإجراءات لفرض هذه القرارات على غير دولة الاحتلال، بينما تتحدى إسرائيل قرارات الأمم المتحدة دون أن تجد من يردعها بما في ذلك قرار مجلس الأمن الأخير بوقف الحرب التي تشنها على غزة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صوتت له كل دول العالم باستثناء ثلاث دول ضد اعتداء إسرائيل وطالبت بوقف العدوان.. كل ذلك يؤكد صواب ما دعا إليه سمو ولي العهد «حفظه الله»من ضرورة وقف العدوان وإنهاء الاحتلال وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أرضه وعاصمتها مدينة القدس، وأن المملكة ستظل على موقفها في دعم هذه الحقوق وتقديم كل عون ومساعدة للشعب الفلسطيني الشقيق.
- موقف يكتسب أهميته من واقع أن «أفعال السعودية تسبق أقوالها»، من حيث الجهود الدبلوماسية ودعوتها لعقد القمة العربية الإسلامية لنصرة قضية فلسطين، وهناك الدعم الإنمائي والإنساني السعودي المتواصل براً وجواً وبحراً لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين على مواجهة الظروف الأشد قساوة التي يعانونها بسبب العدوان، مما يؤكد مرة أخرى أن الموقف السعودي الثابت يزداد ثباتاً كل يوم.
@Fahad_otaish