أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، أهمية التنوع الثقافي والفكري في تحقيق نهضة تنموية شاملة في منطقة عسير، مشيرًا إلى أن الثقافة هي أحد مكونات التنمية والحياة الكريمة في أي مجتمع.
وأشار سموه خلال رعايته اليوم، حفل إطلاق فعاليات "ملتقى عسير الشعري", الذي تشرف عليه هيئة تطوير عسير وينظمه نادي أبها الأدبي إلى أن تعدد الأنشطة الثقافية يسهم في دعم التنوع الفكري وسيادة مفهوم الحوار وتقبل الآراء.
وقال: "الشعر يؤثر في الإنسانية ويثير التساؤلات التي تساعد في تطوير المجتمعات, ونعمل في هيئة تطوير عسير على تقويم زمني سنوي للمنطقة يشتمل جميع الأنشطة التي يحتاجها الفرد والمجتمع في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية بحيث تكون هذه الأنشطة على مدار العام".
مشاركة هيئة التطوير
وتضمن الحفل الخطابي الذي احتضنه فندق قصر أبها، كلمة هيئة تطوير المنطقة ألقاها مدير التنمية المجتمعية بالهيئة الدكتور ناصر آل قميشان، تحدث خلالها عن أثر الكلمة، خاصة الشعر في بث الحماس والتفاؤل والانطلاق للإنجاز ، مبينا أن ملتقى عسير الشعري يأتي ضمن تفعيل اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة وهيئة تطوير عسير للإشراف والدعم والتنظيم للفعاليات الثقافية.
من جانبه ألقى رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع كلمة الجهة المنظمة نوه فيها بالدور الكبير الذي قام به الأدباء والمثقفون في منطقة عسير في تنظيم هذا الملتقى، داعيا الجميع إلى الحضور والمشاركة في الفعالية.
ثم ألقى الشاعر أحمد عسيري قصيدة شعرية وصف فيها ملامح من مدينة أبها، ثم كرم سمو أمير منطقة عسير خمسة من رواد الشعر في المنطقة وهم: الدكتور زاهر الألمعي والشاعر علي مهدي والشاعر إبراهيم الألمعي والشاعر أحمد عسيري والشاعر محمد الألمعي.