نشرت كوريا الشمالية جنودًا وأسلحة ثقيلة في نقاط الحراسة القريبة من الحدود مع سول، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء اليوم الاثنين، نقلًا عن مسؤولين عسكريين في كوريا الجنوبية.
يأتي ذلك في أعقاب تعليق معاهدة عسكرية بين البلدين.
وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق، أنها سترسل قوات مسلحة أقوى وأسلحة جديدة إلى الحدود مع كوريا الجنوبية، بعد أن علقت سول بندًا من اتفاق عسكري أبرم عام 2018 بين الكوريتين احتجاجًا على إطلاق بيونج يانج قمرًا صناعيًا للتجسس.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنها ستستأنف جميع التدابير العسكرية التي أوقفتها بموجب الاتفاق الذي يهدف إلى تهدئة التوتر بين الكوريتين.
في حالة إتمام عملية الإطلاق، فستكون هذه هي المحاولة الثالثة لـ #كوريا_الشمالية التي تطلق فيها قمرا صناعيا في الفضاء بغرض التجسس هذا العام.#اليوم
للمزيد: https://t.co/sdlC5E0Buu pic.twitter.com/N8BYfG8SNU— صحيفة اليوم (@alyaum) November 21, 2023
استئناف أنشطة الاستطلاع والمراقبة
وعلقت كوريا الجنوبية يوم الأربعاء الماضي، جزءًا من اتفاقية 2018 لخفض التوتر العسكري بين الكوريتين، ردًا على إطلاق كوريا الشمالية قمرًا اصطناعيًا للاستطلاع.
وبموجب الاقتراح الذي جرت الموافقة عليه في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، برئاسة رئيس الوزراء هان دوك-سو، ستستأنف سول أنشطة الاستطلاع والمراقبة حول الحدود بين الكوريتين، وفقًا لوكالة يونهاب للأنباء.
وصدق الرئيس يون سيوك-يول، الذي يزور بريطانيا حاليًا، على الاقتراح إلكترونيًا لاحقًا.