أصدرت منظمة التعاون الرقمي ورقة بحثية تحت عنوان: "From Social Media to truth: Countering Misinformation for a thriving digital economy"، التي تسلط الضوء على المعلومات الخاطئة والمضللة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى تحليل شامل ومقترحات لتعزيز انتشار المعلومات الصحيحة والموثوقة، وذلك على الرابط:
https://dco.org/from-social-media-to-truth-countering-misinformation-for-a-thriving-digital-economy-4.
وتسلط الورقة البحثية على ظاهرة المعلومات الخاطئة ودور الشبكات الاجتماعية في انتشارها، وتدرس تأثيرها على الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع، بما في ذلك صناع القرار ومدراء منصات التواصل الاجتماعي والإعلاميون وغيرهم في مكافحتها.
ويشكل انتشار المعلومات الخاطئة على المنصات الاجتماعية تحديًا كبيرا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بها ويعيق اعتماد التقنيات الرقمية، كما أثار انتشار المعلومات الغير صحيحة، خاصة خلال الأحداث الهامة كجائحة كوفيد-19 على سبيل المثال المخاوف بشأن تأثير هذه المعلومات على الاقتصاد الرقمي، مما يؤكد على الحاجة إلى إيجاد استراتيجيات وحلول فعالة لمكافحتها.
التأثير على الشباب عبر الإنترنت
وتناقش الورقة البحثية تأثير المعلومات المغلوطة على الشباب في الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي الذي لا يمكن تجاهله، ومن أجل التصدي لتأثير المعلومات المغلوطة والمضللة على الشباب، لا بد أن يتم تعزيز التوعية والتثقيف بمهارات البحث والتحقق والتمييز بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة.
يذكر أن الورقة البحثية التي أصدرتها منظمة التعاون الرقمي تناقش أيضًا الأدوات الرقمية للتحقق من المعلومات على الإنترنت ومدى صحتها وقيودها وإمكانية المشاركة في تصميم أداة رقمية حديثة لتدقيق المعلومات والحقائق لمعالجة هذا التحدي.
وتعـد منظمة التعاون الرقمي، منظمة عالمية متعددة الأطراف تأسست في نوفمبر 2020، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي.
وتجمع منظمة التعاون الرقمي بين وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول الأعضاء، وتركز على تمكين الشباب والفتيات ورواد الأعمال، والاستفادة من القوة المتسارعة للاقتصاد الرقمي، ومواكبة الابتكار لدفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الازدهار الاجتماعي.