- كان للقمه العربيه الاسلاميه نصر أوقع من غمد السيوف، فنالت حناجر بني صهيون والجمت الأفواه.. كان نصراً على جميع المستويات دوت اصداؤه عالمياً وتقشعت غيوم الظُلمِ والاستبداد، و أولها اعتراف دولي وشيك لدوله فلسطين، ومن تصريحات مُعلنه ومُبطنه لرؤرساء دول انحازوا في فتره بدايه الحرب لدوله اسرائيل، وبعد كشف الحقائق اهتزت ارجاء المعموره.. القرارات المعتمده في قمة الرياض كانت هزيمةً ساحقةً للكيان الصهيوني، والذي تم تجريده من جميع آليات الاعلام الكاذب وتم طرد سفرائهم وكشف واقعهم.
- لقد كان للتماسك العربي الاسلامي بقياده جميع الدول العربيه والخليجيه درس لن تنساه اسرائيل مدى الحياه، وان سقوط عالم الجبروت اصبح وشيكاً وقد ولى وجاء عالم جديد يناشد الحريه والعداله .
- إن ما رئيناه من وقفٍ لاطلاق النار وهدنة وادخال مساعدات رغماً عن أنف الصهاينه .. هو نصر عربي واسلامي آزروا به اشقائهم في فلسطين والبقيه تأتي في حسابات متباينه بدأ يقراءها بني صهيون .
- ان السلام مطلب حقيقي للدول العربيه وما تمخضت عنه قمه بيروت / عام ٢٠٠٢ ؛ الارض مقابل السلام / عبارة تمس المواطن الاسرائيلي والفلسطيني على حد سواء ... وهذه الايام اثبتت للعالم كله بُعد نظر الرؤيه العربيه والمستدامة لانهاء الصراع بين المساواه، وبين الحقوق المشروعه.. لقد جاوز الظالمون المدى ... هذه مقوله قيلت قبل قرابة خمسين عاماً .. انتظاراً لهذه اللحظه من طوفان الاقصى .
- لقد رضخ العالم واصبح يتكلم بلغة قانونية غير منحازه، وبأدوار عربية وخليجية هزت مضاجع السياسة الاستيطانية الصهيونيه، وهاهم يتساقطون ويناشدون قبول شروط المفاوضات على مسار وطريق يصل الى حل مستدام لدولتين وتعايش سلمي .. ان الوجع والمصاب الذي تلقته اسرايئل من قمة الرياض وقراراتها بكسر الحصار، سيسطر لها التاريخ العربي من نخوة واصالة لقضية ازلية اصابت العالم بسرطان يجب بتره !.
- وما كان من دعم مالي ولوجستي وسياسي مكثف اكسب القضيه زخماً عالمياً وخفف مصاب الامة من جرح سيندمل باذن الله بدعم عربيً وموقف موحد.. كما ان مد جسور الدعم المالي والغذائي والطبي وانشاء مستشفيات ميدانيه ورفع انقاض البنى المهدمه هو من اساسيات الدعم اللوجستي في الحروب واعادة البناء لمسيرة مستدامه قوامها الأمن والأمان لكل بني الانسان.
- سنُضمد جراحنا، ونترحم على شهدائنا، وننتصر لقضيتنا السلميه، وسنصلي في قدسنا ان شاء الله .
*عضو لجنه اصلاح ذات البين بمحافظه الخبر سابقاً