تنتشر بالعديد من مواقع العلا الأثرية آلاف الكتابات والنقوش التي تعود إلى أزمنة قديمة، سبَقَت ظهور اللغة العربية التي نعرفها اليوم، لكن الدلائل الموجودة في جبل عكمة تنفر بمكانة تاريخية استثنائية.
وحسب موق "استكشف العلا" أدرجت منظمة اليونسكو جبل عكمة رسميًا في سجل "ذاكرة العالم" للتأكيد على أهمية الكتابات والنقوش المحفورة على صخوره من آلاف السنين.
في #يوم_الموسيقى_العالمي ، نقدم لكم أصوات "السمسمية" الخالدة، وهي آلة تقليدية وتراثية يتم استخدامها حتى يومنا هذا في جميع أنحاء المنطقة.
مكانها في التاريخ محفور على الصخور القديمة التي تتواجد في جبل عكمة، مكتبة #العلا المفتوحة.#اكتشف_العلا pic.twitter.com/HhvARwudk0— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) June 21, 2020
مكتبة مفتوحة للزوار من أنحاء العالم
أكبر (مكتبة تاريخية مفتوحة) في المملكة العربية السعودية تستقبل زوّارها بين التضاريس الصحراوية الفريدة، في أحد الوديان البعيدة.
كتابات ورسوم نقشها المسافرون منذ مئات القرون لتشهد على مكانة العلا في ربط الحضارات الإنسانية، وتبرز مكانة جبل عكمة التاريخية كوجهة لتقديم القرابين وممارسة الطقوس الدينية.
تكوينات صخرية تسجل تراث الحضارة
تُشكّل هذه الآثار المحفوظة بين التكوينات الصخرية سِجلاتٍ تاريخية عريقة تحمل الكثير من المعلومات والتفاصيل، تجعل من جبل عكمة وأدويته موقعًا استثنائيًا، يعود تاريخه إلى حوالي الألفية الأولى قبل الميلاد، ينطلق بزاوره في رحلة إلى عالم الماضي.
وتُصور الفنون المحفورة على الصخور وجوه البشر والآلات الموسيقية والحيوانات، لتروي قصص الحضارات الدادانية واللحيانية التي استقرّت على أرض العلا، وقد بدأ الباحثون والمؤرّخون دراسة النقوش والكتابات في جبل عِكمة بعد أزمنة طويلة.
ويستقبل هذا الموقع الساحر الزوار اليوم، الذين يحاولون فهم المعتقدات والأفكار، وتفاصيل الحياة اليومية في العصور القديمة.