1
لطالما أبهر الخليج المتابعين بدروعه وكؤوسه والمجد النابت في أحشائه.
فريق يتألق. جمهور يتعملق. خزانة تتأنق.
ينتزع بطولة تلو أخرى. أجبر حتى المنافسين على الإشادة به في الكويت وكل مكان على ظهر قارة آسيا.
كان مشعا على مستوى السعودية والخليج والعرب والآن آسيا.
2
يتابعه جمهوره اينما حل ويتبع هو الرقي حيثما كان.
الفخامة عنوانه. الشرف مكانه. الرفعة زمانه، والتقدم أوانه.
يدمر العقبات بقبضة (يد) حديدية ذهبية. لا يستمع للمحبطين الذين يريدون له التراجع. يقهرهم بالجد والجهد والإخلاص. يحيي الآمال على الدوام. يحقق الأحلام بهزات شباك بل بتمزيق الشباك.
3
الخليج البهيج انتزع الآهات والإشادات وكسب المباريات وبلغ القمم بالعزم والعز والعزف على أوتار القلوب. لم يتوقف ولم يتراجع. أيقن أن العطاء والمثابرة يجلبان الذهب والحب.
خزانته توشحت بالكؤوس والدروع. أداؤه أصاب الإبداع والإمتاع.
ليتني كنت هناك حتى أستمتع بالخليج وأملأ عيني برؤية الكأس لكن الظروف أجبرتني على التصفيق من بعيد لهذا البطل.
4
هذا الفريق أول من صنعه جمهوره الوفي ثم محمد المطرود ومعه نصر هلال الذي كان الساعد الأيمن له.
المطرود صاغ بدايات النشيد الخلجاوي، ولا يمكن لأحد إنكار هذه الحقيقة، وقد واصل بلاعبيه الأبطال تحقيق البطولات بحنكته وحكمته.
كان لاعبوه أبطالا وكان هو صانع الأبطال والبطولات.
5
الآن يشرف على الفريق الشاب علي المحسن، نائب رئيس النادي الذي أعاد توهج المجموعة بعد غياب طويل عن المنصات، وبنى فريقا ساحرا قويا حقق من خلاله البطولات في فترة وجيزه.
رئيس النادي الحالي علاء الهمل صانع جديد للبطولات وكاتب حديث للتاريخ. أبدع مع فريقه وأمتع.
6
وكما نجحت الإدارة في صياغة فريق ذهبي، أبدع الجمهور في تشكيل البطولات على إيقاع الأهازيج المحبوبة، والمحفزة للاعبين.
لم تغمض للجمهور عين حتى حقق الفريق ذهب آسيا بكل جدارة واستحقاق.
هذا الفريق لابد من تكريمه فقد رفع رأس الوطن عاليا بتحقيق بطولة أكبر قارة في العالم.
من الممكن أن نكرم الفريق ولكن كيف نكرم الجمهور؟
سؤال صعب يجب إيجاد الجواب الكافي له.
••• نهاية
جئنا زحفنا ياخليج
رغم اشواك الطريق
شب في قلبي حريق
رددته الذكريات
جئنا والقلب هواك
نحن لا نهوى سواك
كلنا جئنا معاك
لنعيد الذكريات
أهزوجة من أهازيج الجمهور الخلجاوي