DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تؤكد موقفها الداعي إلى "شرق أوسط" خالٍ من الأسلحة الكيميائية

المملكة تؤكد موقفها الداعي إلى "شرق أوسط" خالٍ من الأسلحة الكيميائية
المملكة تؤكد موقفها الداعي إلى
السفير زياد بن معاشي العطية - واس
المملكة تؤكد موقفها الداعي إلى
السفير زياد بن معاشي العطية - واس

أكدت موقفها الداعي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة الكيميائية، والإيمان بمركزية اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في المنظومة الدولية لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك خلال كلمة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا والمندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد بن معاشي العطية، خلال اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية التي تُعقد خلال الفترة 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر المقبل في لاهاي.

إدانة العدوان الإسرائيلي

وأعرب السفير العطية عن إدانة المملكة الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يمثله من انتهاك فج لجوهر النظام الدولي وأساسه القانوني، ما خلق ضررًا بالغًا لمصداقية المجتمع الدولي وجرحا عميقا للإنسانية ولإيمانها بمجتمع دولي يحكمه القانون.

وأكد أن هذا يحتم فرض وقف إطلاق النار فورًا والشروع في معالجة الكارثة الإنسانية.

وأوضح أنه يجب ألا يُسمح لأي طرف كان أن ينال من سلامة تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيمائية، فالعدوان على غزة يأتي من طرف موقع على الاتفاقية، ولا يحق له أن يختبئ خلف التوقيع دون الانضمام، فهذا لا يعفيه من مسؤولية أي انتهاك لها، فعليه واجب عدم أبطال هدف الاتفاقية وغرضها.

وتابع: لا شك أن مقاربة التوقيع دون الانضمام لفترة زمنية طويلة تنطوي على تقويض لمبدأ عالمية الاتفاقية، وفي هذا السياق أيضًا، لا يمكن للمجتمع الدولي بأي حال من الأحوال أن يقبل التصريح بالتهديد للجوء الى استخدام أسلحة الدمار الشامل.

رفض التهجير القسري للفلسطينيين

وجدد السفير العطية رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانة المملكة لاستمرار استهداف المدنيين العزل هناك، مشددًا على ضرورة فتح ممرات آمنة فورًا، تلبية لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها الدول والمنظمات لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في غزة.

كما أكد أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، وأن أهمية هذا الدور تتعاظم مع التعاظم السريع للتطورات في جميع المجالات، وخاصة المجال الكيميائي، ما يجعلها منظمة دولية حكومية وثيقة الصلة بعالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لدعم عمل المنظمة الرامي إلى التنفيذ الكامل والفعال لكل أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وشددا على أن هذا الدعم يستدعي تعزيز نظام التحقق بالمنظمة على نحو يمكنها من القيام بمهامها والتزاماتها بموجب الاتفاقية، وأن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مستهجن، وانتهاك مستنكر لأحكام الاتفاقية وما أستقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدولي.

استدامة فعالية وكفاءة المنظمة

وأوضح السفير العطية أن المنظمة في حاجة إلى استدامة فعاليتها وكفاءتها، وهذا يتضمن المعرفة والمهارات والقدرات العلمية لطاقمها من الموظفين للتعامل مع التحديات، وأن ذلك مرتبط ارتباطا وثيقا بسياسة التوظيف مؤكدا أهمية الالتزام بالاتفاقية وآلية التوظيف بالمنظمة، وأن الأمر يتعلق بالمحافظة على المعرفة وليس الأشخاص.

ودعا أعضاء المنظمة إلى استكشاف كل حلول ممكنه واجتراح نماذج خلاقة للتوصل إلى إطار واضح يجسر الفجوة بين قواعد التوظيف وحاجة الأمانة الفنية.

وأشار إلى أن هذا النقاش بخصوص الموارد البشرية يأتي في ضوء تدشين مركز الكيمياء للمنظمة، والذي سيكون بمثابة منصة بحث وتدريب عالي الجودة لتلبية احتياجات الأمانة الفنية.