كشف نائب وزير البيئة والمياه والزراعة، منصور من هلال المشيطي، أن منظومة البيئة أكملت مشاريع في منطقة جازان، إذ بلغت تكلفة مشاريع المياه بأكثر من 18 مليار ريال لعدد 221 مشروعًا، وبلغت تكلفة المشاريع الزراعية 452 مليون ريال لعدد 59 مشروعًا، بالإضافة إلى 142 مليون ريال في مجال البيئة لـ13 مشروعًا، موضحًا بأن الوزارة تعمل على تنفيذ ووضع حجر الأساس لمشاريع جديدة تقدر قيمتها بـ1.7 مليار ريال، مشيرًا إلى امتلاك المملكة 5 مقومات رئيسة داعمة للبيئة الاستثمارية تشمل الإنسان السعودي، ورؤية 2030، والبيئة التشريعية الداعمة للاستثمار وصناديق تمويلية تقدر بمليارات الريالات.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت اليوم خلال منتدى جازان للاستثمار 2023، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء، ورؤساء الشركات والمديرين التنفيذيين، ورجال وسيدات الأعمال، تحت عنوان" التوجهات الاستراتيجية للاستثمار بمنطقة جازان".
منتدى جازان للاستثمار
أكد "المشيطي"، أن المملكة تمتلك سواحل على طول 3800 كم، ولدى جازان سواحل يبلغ طولها 330 كم، مبينًا أن المملكة بدأت الاستثمار في مشاريع الاستزراع السمكي بـ10 آلاف طن قبل عام 2015، فيما تجاوز الإنتاج 100 ألف طن هذا العام، بنمو أكثر من 8% سنويًا، وسط توقعات بالوصول إلى 600 ألف طن في الاستزراع السمكي في 2030، وتحتضن المنطقة أكثر من 25% من مشاريع الإنتاج السمكي، كما توجد فرصة استثمارية لإنتاج 30 ألف طن من الاستزراع السمكي، بجانب 12 فرصة استثمارية لتطوير مرافئ الصيد وإنشاء مواقع ترفيهية.
وأوضح ، أن المنطقة لديها فرص استثمارية واعدة من منطلق الميز النسبية لها، ولديها استثمارات كبيرة في إنتاج البروتين، بجانب المدرجات الزراعية التي أسهمت في إنتاج المنطقة لأكثر من 1000 طن من البُن سنويًا، منوهًا بزراعة مليوني شجرة مانجروف على سواحل المنطقة، وكذلك زراعة أكثر من (2.5) شتلة زراعة كدعم من برنامج ريف السعودية للمزارعين.
وأفاد نائب وزير "البيئة"، أن المنطقة تعد سلة فواكه المملكة، خاصة فيما يتعلق بمحصول المانجو التي تنتجه المنطقة، مبينًا الدور الكبير لصندوق التنمية الزراعية في تمويل المشاريع الزراعية؛ حيث بلغ حجم التمويل الذي قدمه الصندوق لمنطقة جازان ما يقارب 1.9 مليار ريال، بما يعادل 27 ألف قرض زراعي، وأن عدد الفرص الاستثمارية في منطقة جازان وصل 76 فرصة استثمارية، توزعت على 12 محافظة تابعة للمنطقة، منوهًا بالدور المحوري لبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة "ريف" في دعم صغار المنتجين في 8 قطاعات زراعية واعدة.