شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات وأعمال الجمعية العامة للإنتربول في فيينا، التي تتزامن مع الاحتفال بـ100 عام على تأسيسها، وانطلقت أعمالها أمس وتستمر حتى 1 ديسمبر من العام الجاري.
وتعكس المشاركة في هذا الحدث التزام المملكة بالتعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون.
مواجهة التحديات العالمية
تناول الوفد السعودي المشارك برئاسة مدير الإنتربول السعودي العقيد عبدالملك آل صقيه، دور التكنولوجيا في أجهزة إنفاذ القانون، وأفضل التجارب والممارسات في تعزيز الأداء الإستراتيجي الأمني، وضرورة الابتكار لمواجهة التحديات العالمية المتطورة، بما في ذلك الجرائم السيبرانية والمنظمة والإرهاب.
وتعد الفعالية التي تقام سنويًا مناسبة لتجمع ضباط الشرطة وأجهزة إنفاذ القانون من الدول الأعضاء لمنظمة الإنتربول الـ (195) دولة. وتمحورت المناقشات حول التحديات الأمنية العالمية، والتعاون في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، وتعزيز الشراكات لمواجهة التحديات المتطورة في القرن الواحد والعشرين.