أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واجه 7 أسابيع كارثية، وكان مجلس الأمن مطلعًا باستمرار على أبعادها الخطيرة وغير المسبوقة، وما تضمنته من انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي.
وقال في اجتماع الإحاطة لمجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الجهود الدبلوماسية لقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية أثمرت في الأسبوع الماضي عن اتفاق جرى بموجبه تطبيق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام.
وأضاف: جرى الاتفاق لاحقًا على تمديد الهدنة يومين إضافيين، وإخلاء سبيل أكثر من 90 من النساء المدنيات والأطفال المحتجزين في قطاع غزة، و210 من النساء والأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، كما سُمح بدخول المزيد من المساعدات الإغاثية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة.
اتفاق مستدام ينهي الحرب
وأعرب وزير الخارجية القطري عن أمله في أن يجري البناء على ما تحقق حتى الآن، لإنجاز اتفاق شامل ومستدام ينهي الحرب وسفك الدماء، ويقود أيضًا إلى محادثات جادة، وإطلاق عملية سياسية تفضي إلى سلام شامل ودائم وعادل للشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.