حذرت مصر من أن سياسة التهجير القسري والنقل الجماعي التي رفضها العالم ويعدها انتهاكًا للقانون الدولي، لا تزال هدفًا لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-، لخلق واقع مرير على الأرض، يستهدف طرد سكان غزة من أرضهم، وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها.
وحذر وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الوزارية حول الوضع في قطاع غزة، من تأثير هذا التوجه على السلام في المنطقة بأسرها، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بقوة أمام جميع الممارسات التي قد تؤدي إلى ذلك.
محاولات تصفية القضية الفلسطينية
وأكد شكري رفض بلاده الكامل لأي نيات أو خطط أو محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال نقل الشعب الفلسطيني من أرضه المحتلة منذ عام 1967.
وشدد على أن معالجة القضية الفلسطينية بشكل كامل يُفضي إلى إنهاء الاحتلال، وأنه من دون ذلك ستتكرر جولات العنف، ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذي تنشده المنطقة.