أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها وثقت نحو 350 جريمة وانتهاكًا جسيمًا بحق الصحفيين ووسائل الاعلام خلال 50 يومًا من العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأوضحت النقابة في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أن الاحتلال غيّب خلال عدوانه على غزة منذ السابع من أكتوبر، 100 صحفي وصحفية، من بينهم 70 شهيدًا من الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وصحفيان مفقودان، و28 صحفيًا معتقلًا في سجون الاحتلال.
وأكدت النقابة، أن من قتلته قوات الاحتلال من الصحفيين الفلسطينيين خلال 50 يومًا، يوازي 120% ممن قتلهم خلال 23 عامًا، ويساوي أكثر من 3 أضعاف ما قتل من الصحفيين في كل أنحاء العالم منذ بداية العام الحاليّ.
#جدة.. "#منتدى_الإعلام" يبحث واقع الصحافة في ظل العدوان الإسرائيلي#اليومhttps://t.co/plsHNwRqCH— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2023
جرائم إبادة جماعية
أضافت النقابة: "تأتي مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي العنصري جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وبما يطال الجسم الصحفي، وهو ما يشكل انتهاكات فاضحة لاتفاقيات جنيف، والقانون الدولي الإنساني، والاعلان العالمي لحقوق الانسان، وإعلان الأمم المتحدة عام 1993 تبني اليوم العالمي لحرية الصحافة، وقرار المحكمة أوروبية لحقوق الانسان عام 2010، وقراري مجلس الامن 1738 و2222، وقرار الأمم المتحدة رقم 163/68 بشأن عدم افلات مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين من العقاب".
وأوضحت أن "هذه الحقائق تستوجب موقفًا وتحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم المستمرة، ومعاقبة الاحتلال على جرائمه، وتوفير حماية فعلية للصحفيين".
وعدّت النقابة كل جهة دولية تتلكأ عن هذا الجهد وعن دورها في ذلك، شريكًا ومتواطئًا مع الاحتلال في جرائمه ضد الصحفيين.