ضمن فعاليات مبادرة الشرقية تبدع، التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي "إثراء" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وبالتعاون مع شركة أجدان للتطوير العقاري، أقيمت في مشروع الرامس بوسط العوامية في محافظة القطيف، مجموعة من الفعاليات التي سلطت الضوء على التراث المعماري والثقافي بالمحافظة.
تضمنت الفعاليات معرضًا لصور منازل القطيف التاريخية، والذي أقيم ببيت العمدة بالمشروع، وذلك بالتعاون بين طلاب قسم العمارة والتصميم بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجماعة العمارة والتصميم في القطيف.
"مجموعة المجدوعي" تعزز قيم مبادرة "الشرقية تُبدع" بشراكة تجّسد الإبداع والتميزhttps://t.co/GZeusb1AAS pic.twitter.com/nHhVQPe6jn— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2023
الشرقية تبدع
تضمن المعرض الذي أقيم في بيت العمدة بمشروع وسط العوامية صورًا لتوثيق تاريخ القطيف، بالإضافة إلى نماذج بسيطة للثقافة الموروثة، والتي تتضمن تقنيات يدوية، وتقنيات المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لإبراز تفاصيل الحياة العريقة بالقطيف.
واستهدف المعرض إبراز أهمية الحفاظ على التراث المعماري للقطيف، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ المنطقة وثقافتها، بمشاركة نحو 30 شابا ضمن برامج جمعية التنمية الأهلية بالقطيف، بهدف الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمنطقة.
كما تضمنت الفعاليات معرضًا للتصوير المعماري بعنوان «هلام»، والذي أقيم في نفس الموقع، وشارك فيه 12 معماريًا من الشباب والشابات السعوديين ب 35 عملًا فنيًا وصور معمارية، تعكس عراقة المشهد المعماري السعودي، وتبرز جماليات العمارة التقليدية والحديثة في المملكة.
وهدف المعرض إلى إبراز المشهد المعماري السعودي في مختلف مناطق المملكة، وتعريف الجمهور بمختلف الأساليب المعمارية المستخدمة في المملكة، من خلال مجموعة من الأعمال الفنية المميزة. وضم المعرض لوحات متعددة، منها لوحة برج المجدول في مركز الملك عبد الله المالي في الرياض، وتجربة تفاعلية يدخل فيها الزائر «داخل الدماغ». بالإضافة إلى صورًا بين الحاضر والماضي، منها صور صغيرة لـ «خيوط الذاكرة»، وصورة برج مياه الخبر.
وشارك عدد من نجوم الفن السعودي في فعالية «الشرقية تبدع»، والتي أقيمت في نفس الموقع بالتعاون مع شركة ذا ستيج، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
تأتي هذه الفعاليات في إطار جهود مركز «إثراء» الثقافي لتعزيز الإبداع في المنطقة الشرقية، ودعم المواهب الشابة في مختلف المجالات، بما في ذلك التراث المعماري والثقافي.