شاركت شركة الكفاح للخرسانة الجاهزة والطابوق في مبادرة "الشرقية تُبدع" والتي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث تتمثل مشاركة الكفاح في النسخة الرابعة من المبادرة بدعم الإبداع الفني والنهوض به عبر باقة من الفعاليات، لاسيما أن الهدف منها إحداث نقلة نوعية في الثقافة الإبداعية لدعم الفن والفنانين، بتزيين شاحناتها لتحمل فنًا من أيادي سعودية.
ولما كانت عليه منطقة الأحساء كمهد للحضارات بتراثها، فقد استحقت أن تحتضن المبادرة الفريدة من نوعها في جبل قارة بأرض الحضارات، في جولة بعنوان جودة وفن.
وبقدر ما تهتم الكفاح للخرسانة بالإبداع في جميع مجالاتها من تحضير الخرسانة إلى صبها في المواقع، سخرت الكفاح للخرسانة شاحناتها للفنانين لإنشاء أضخم لوحات فنية ثقافية متنقلة بالأحساء، من خلال الرسم على الشاحنات، في عرض حي مليء بالتشويق والإبداع من أيدي خطاطين ورسامين محترفين، استلهموا إبداعاتهم من معالم ورؤية المملكة 2030، لتنطلق رسوماتهم في جولة حول شوارع المنطقة حاملة بداخلها الخرسانة الأكثر جودة و خارجها فن الرسامين لنشر ثقافة الإبداع إلى المجتمع. تم الانضمام للمبادرة لجعل الفّن متنقلًا ومتجولًا ليسمح لأكبر عدد من الناس الاستمتاع بمشاهدته أثناء تجوله وتقديم منتجات الشركة الرائدة.
"الشرقية تبدع".. أنشطة وبرامج تفاعلية في جامعة الملك فيصل بالأحساءhttps://t.co/MUfYHqnoxW pic.twitter.com/5jRu40xz2a— صحيفة اليوم (@alyaum) November 30, 2023
الشرقية تبدع
أكدت مسؤولة التواصل المؤسسي والاستدامة في الكفاح القابضة دانة العفالق، أن الشركة لا تتوانى في دعم الشركات الشقيقة لتحقيق برامج تتمثل في تقديم برامج مسؤولية مجتمعية فريدة من نوعها للمجتمع. تحرص فيها على تفعيل استراتيجية الاستدامة بصورة مبتكرة وتفعيل أثر إيجابي في كل ما تقوم به.
يذكر أن الكفاح للخرسانة والطابوق تسعى بهذه المشاركة لتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، للنهوض بالمجتمع وكافة مؤسساته، بحيث تكون الشركات جزءًا لا يتجزأ من المجتمع وتصبح مبادراتها واقعًا ملموسًا، يترجم عبر برامج وأنشطة مؤثرة.
وتجد الإشارة إلى أن مبادرة الكفاح للخرسانة الجاهزة والطابوق بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون تحت مظلة "الشرقية تبدع" سعت إلى تجميل ناقلات القطاع الصناعي بالفنون التشكيلية المستوحاة من ثقافة المملكة، حيث تم تنفيذها في أرض الحضارات بالتنسيق مع أمانة الأحساء، ومما يبدو جليًا أن المشاركة تعد الأولى من نوعها في القطاع الصناعي.
