من المهم الحصول على ما يكفي من فيتامين "د" في فصل الشتاء لأنه خلال الأشهر الباردة، قد لا يحصل الكثير من الناس على ما يكفي من أشعة الشمس، وهي المصدر الرئيسي لفيتامين "د".
فيما يلي بعض الطرق الفعالة لزيادة مستويات فيتامين د في الشتاء، وفق ما أوردت صحيفة times of india:
تحقق من مستوى فيتامين "د" لديك
إجراء فحص دم للتحقق من مستوى فيتامين "د" لديك، يمكن أن يساعد هذا في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى زيادة التعرض لأشعة الشمس.. يعتبر فيتامين د الذي لا يقل عن 30 نانوغرام/ مل مفيداً للصحة.
التعرض لأشعة الشمس
الطريقة الأكثر طبيعية للحصول على فيتامين "د" هي من خلال ضوء الشمس، اقضِ وقتاً في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس خلال أشهر الصيف وأوائل الخريف عندما تكون الشمس أقوى.
حاول تعريض بشرتك (الذراعين والساقين والوجه) لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة عدة مرات في الأسبوع، يختلف مقدار الوقت اللازم اعتماداً على عوامل مثل لون البشرة والموقع الجغرافي والوقت من اليوم.
تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "د"
قم بتضمين الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين "د" في نظامك الغذائي، تشمل بعض المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين "د" الأسماك الدهنية (سمك السلمون والماكريل والسلمون المرقط) وزيت كبد سمك القد وصفار البيض والأطعمة المدعمة (مثل الحليب المدعم وعصير البرتقال والحبوب).
لا تنسى المكملات الغذائية
إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين "د" من أشعة الشمس والنظام الغذائي، فكر في تناول مكملات فيتامين "د"، استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد الجرعة المناسبة لاحتياجاتك الخاصة، حيث يمكن أن تختلف المتطلبات الفردية.
المشي في الصباح يمكن أن يكون مفيدًا
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين صحتك العامة وقد يساهم في الحصول على فيتامين د، اذهب للمشي في الصباح واستمتع بأشعة الشمس.. إذا لم يكن ذلك ممكناً، فاجلس تحت الشمس لبضع دقائق كل يوم.
الحد من استخدام واقي الشمس
في حين أن واقي الشمس ضروري لحماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، فإنه يمكن أيضاً أن يمنع إنتاج فيتامين "د"، عندما تحاول الحصول على فيتامين "د" من أشعة الشمس، فكر في قضاء بعض الوقت في الشمس من دون استخدام واقي الشمس.. ومع ذلك، كن حذراً حتى لا تبالغ في تعريض نفسك لخطر الإصابة بحروق الشمس.
مصابيح الأشعة فوق البنفسجية
يستخدم بعض الأشخاص مصابيح الأشعة فوق البنفسجية أو صناديق العلاج بالضوء المصممة خصيصاً لإنتاج الأشعة فوق البنفسجية فئة "ب"، والتي يمكن أن تحفز إنتاج فيتامين "د" في الجلد.. ومع ذلك، من الضروري استخدام هذه الأجهزة تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.