عقدت الجمعية السعودية للطب الوراثي اجتماع مجلس إدارتها الرابع للعام الحالي، وبعدها النادي العلمي الـ 51 بالتعاون مع مدينة الملك فهد الطبية، برئاسة الدكتورة أمل الهاشم رئيس الجمعية، وحضور أعضاء مجلس الإدارة، والعديد من أطباء الوراثة من استشاريين وأخصائيين ومتدربين، ومرشدي الطب الوراثي، والباحثين والباحثات من مراكز الأبحاث المختلفة.
وأوضح الدكتور زهير رهبيني، المتحدث الرسمي باسم الجمعية، أن المجلس ناقش مخرجات المؤتمر السنوي الذي عقدته الجمعية في سبتمبر الماضي، كما ناقش دور الجمعية لدعم السجل الوطني للأمراض الوراثية والتشوهات الولادية والذي انطلق بإشراف المجلس الصحي السعودي.
وبين أن العمل على هذا السجل يعتبر مصدرًا مهمًا لجمع البيانات عن الأمراض الوراثية والمساهمة في توفير قاعدة بيانات وطنية دقيقة متكاملة تُعنى برصدها وإحصاء الأمراض الأكثر شيوعاً، وتوضيح مدى انتشار المشاكل الصحية في المجتمع، وتحديد عوامل الخطر المحتملة، واقتراح الخطط والتدابير العلاجية والوقائية والتطويرية لمواجهة هذه الأمراض.
كما ناقش المجلس آلية الانتخابات القادمة للجمعية مطلع 2024، بإشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والهيئة السعودية للتخصصات الصحية .
الوقاية من الأمراض الوراثية
عقب ذلك أطلق النادي جلساته حضورياً وعن بعد، لمناقشة بعض الحالات الوراثية والنادرة، وأيضا المستجدات في مجالات الطب الوراثي.
وأوضح رهبيني، أن النادي ناقش 3 حالات مرضية من مدينة الملك فهد الطبية بإشراف الدكتورة عزيزة مشيبة، بهدف استعراض طرق التشخيص والوقاية وتدارس الآراء الطبية حولها.
ونوه بجهود زملائه من الأطباء والطبيبات الذين يستعرضون آخر مستجدات الساحة الطبية، والآراء والنقاشات ذات العلاقة بما يواجهونه من حالات مرضية وراثية نادرة جديدة تسترعي الاهتمام وتزيد من جودة الخدمات الوراثية، ودعا الأطباء للانضمام للنادي العلمي الذي يعد احد أنشطة الجمعية الذي يُنفذ حضورياً ويُنقل للمهتمين عن بعد ليشمل مناطق المملكة .