- في حين أننا نستميت في تربية الأبناء على احترام الذوق العام والاهتمام بالمظهر الحسن أمام الآخرين تأتي بعض المدارس لتفسد علينا تلك القيم ببدعها وابتكاراتها وأفكارها الجهنمية ! ومنها أن يأتي الطلاب بلباس النوم «البجامة» والتي تفتح شهية الطلاب للابتكار أيضا وإحضار ملابس لا تليق.
- إذا كان البعض يرى أن طريق الشهرة لايأتي إلا بغرابة الأفكار وكثير ممن أعياهم طريق الشهرة قصدوها باستفزاز المجتمع بما لايليق فعلينا أن ننأى بالجيل من أن تكون المحاضن التربوية معينة وداعمة لمثل هذه الأفكار ، وبالمناسبة وبالرغم من القرف الذي تسببه بعض هذه الأخبار، قرأت عن المسابقات الغريبة في العالم، فهناك مسابقة أمريكية للحذاء الأكثر عفناً، فهي مسابقة سنوية يتم خلالها الإحتفاء بالطالب الذي يتفوق حذاؤه بالعفن أما لجنة التحكيم في من أصحاب الشهدات الرفيعة وأخصائي الشم الكيميائي وغيرهم، وفي بريطانيا طرحت مسابقة أقذر سكن جامعي في عموم المملكة المتحدة وفازت فيه احدى الطالبات بمبلغ 500 جنيه استرليني بعد أن أرسل لها والدها رابط المسابقة يقيناً منه أن ابنته «الكفو» ! ستحقق الفوز الساحق لخبرتها في هذا المجال .. وفي الحقيقة «يكرم يوم البيجامة عن هذا القرف» !!
- الانضباط المدرسي:
وفي هذا الصدد ومادمنا نتحدث عن التربية أقامت إدارة التوجيه الطلابي بإدارة تعليم المنطقة بالشرقية برنامجاً مميزاً عن الانضباط المدرسي في البيئة المدرسية تضمن معرضاً حكى فيه الطلاب عن بعض المشاريع القيمية الراقية والتي تعين الطالب عن اكتساب القيم والانضباط وخلص اللقاء من خلال أوراق عمل متنوعة إلى دور الأسرة والتكامل بينها وبين المدرسة واعتماد منظومة القيم كمنطلق أساسي لجميع برامج وخدمات التوجيه الطلابي وتفعيل الممارسات التطبيقية المعززة للقيم المستهدفة والتنوع والتجديد في توثيق العلاقة بين الأسرة والمدرسة لتشمل جميع المجالات التربوية والنفسية وغيرها من التوصيات
- تهنئة :
نهئي وطننا الغالي بالفوز باستضافة المعرض الدولي العالمي الضخم «إكسبو» 2030 .. والذي يمتد عمره لأكثر من قرن ونصف وهو حدث يستحق الفخر، كما نفخر بالمنجزات المتوالية لبلادنا الحبيبة والتي تعزز مكانتها كلاعب مهم في الساحة الدولية.