ضربت أكثر من 1600 هزة ارتدادية مقاطعة بجنوب الفلبين، في أعقاب زلزال بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس ريختر، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإلحاق أضرار بمئات المنازل والمباني، حسبما ذكر مسؤولون اليوم الاثنين.
وكان من بين الهزات الارتدادية زلزال شدته 6.8 درجة، وقع الساعة 49:3 صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي (1949 بتوقيت جرينتش يوم الأحد)، في بلدة كاجويت في مقاطعة سوريجاو ديل سور، على بعد نحو 100 كيلومتر من بلدة هيناتوان، مركز الزلزال الذي وقع أول أمس السبت.
توقع المزيد من الهزات
وذكر المعهد الفلبينى لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس)، أنه سجل 1692 هزة ارتدادية منذ الثاني من ديسمبر.
وقال مدير المعهد تيريسيتو باكولكول في مقابلة تليفزيونية، إن الناس يجب أن يتوقعوا المزيد من الهزات الارتدادية في الأسابيع القليلة المقبلة، لكن الهزات ستصبح أضعف وأقل تواترًا.
وطالب السكان المتضررين بعدم دخول منازلهم في حالة تعرضها لأضرار، وقال إن عليهم البقاء في مراكز الإخلاء، والتشاور مع المهندسين المدنيين، للتأكد مما إذا كان من الآمن بالفعل العودة إلى منازلهم".
وتابع: "إذا كانت هناك شقوق واضحة أو أضرار واضحة، وإذا لم تنهر منازلهم في أثناء الزلزال الرئيسي، فقد تنهار عند وقوع هزة ارتدادية قوية".
لحظات مرعبة.. زلزال عنيف يضرب #الفلبين بقوة 7.6 درجة#اليوم #زلزال_الفلبين #هزة_أرضية
التفاصيل: https://t.co/3hjCa9O3bQ pic.twitter.com/tLoT9uTlgw— صحيفة اليوم (@alyaum) December 3, 2023
وفاة امرأة حامل
وقد سجلت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث حالة وفاة واحدة، إذ توفيت امرأة حامل بعد انهيار جدار منزلها عليها في مدينة تاجوم بمقاطعة دافاو ديل نورت.
ووردت أنباء عن وقوع 4 إصابات جراء الزلزال، ولحقت أضرار بجسرين ولا يزالا غير صالحين للعبور، فيما عادت الكهرباء إلى معظم المناطق المتضررة.
وتقع الفلبين على حزام النار في المحيط الهادي، حيث تحدث نحو 90% من الزلازل في العالم.
وكان أحد أقوى الزلازل التي ضربت البلاد في يوليو 1990، عندما قتل أكثر من 2400 شخص في جزيرة لوزون شمالي البلاد، في زلزال شدته 7.8 درجة.