كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة عن تشغيل 4 محطات طاقة تعمل بالغاز ذات كفاءة عالية بطاقة إجمالية تبلغ 5.6 جيجاوات في العام الحالي.
ونوه سموه في كلمته بمنتدى مبادرة السعودية الخضراء ببناء محطات لتوليد الطاقة بالغاز بقدرة 8.4 جيجاوات، مع إمكانية احتجاز الكربون.
وأضاف: "نواصل تنفيذ برنامج كفاءة الطاقة، إذ أسهمت سياسات ومبادرات كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية وقطاعات النقل،في وفورات طاقة بنسبة 16% بين عامي 2021و 2022.
مضاعفة الطاقة المتجددة
أشار سموه إلى أن فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، فقد ضاعفنا قدرتنا 4 مرات من 700 ميجاوات في العام الماضي إلى 2.2 جيجاوات، بالإضافة إلى نحو 8 جيجاوات من الطاقة المتجددة قيد الإنشاء، ونحو 13 جيجاوات في مراحل التطوير المختلفة.
وكشف سموه عن التخطيط لتقديم 20 جيجاوات إضافية بحلول 2024، فيما أشار إلى طرح مناقصة إضافية لمحطات توليد الطاقة،التي تعمل بالغاز ذات الكفاءة العالية بطاقة تبلغ نحو 7 جيجاوات
وقال وزير الطاقة: إن السعودية أحرزت تقدما في تنفيذ برنامج إزاحة السوائل، الذي يهدف إلى القضاء على حق مليون برميل من الوقود السائل في العام الحالي.
السعودية مصدرا رئيسيا للهيدروجين الأخضر عالميا
وأضاف سموه، أن السعودية تستهدف أن تصبح مصدرا رئيسيا للهيدروجين الأخضر عالميا.
وأشار إلى أن مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر أنهى بنجاح مرحلة الإغلاق المالي، بضمانات استثمارية تبلغ نحو 8.5 مليار دولار، فيما سينتج المشروع 1.2 مليون طن سنويا من الأمونيا الخضراء.
وأوضح أن بالإضافة إلى ذلك نطور شراكة دولية لتطوير المزيد من مشاريع الهيدروجين الأخضر في السعودية، ونجرب حلول التنقل الهيدروجينية المختلفة، بما في ذلك القطارات التي تعمل بالهيدروجين.
الممر الاقتصادي
وتابع: "ندعم طموحنا في تصدير كل من الكهرباء والهيدروجين النظيف والأخضر، فيما وقعنا مذكرة تفاهم للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا خلال قمة مجموعة العشرين لعام 2023 في الهند.
وأضاف أن ذلك سيكون بمثابة تمكين هام لتصدير الطاقة، مشيرا إلى أن هذا الممر يشمل كل من خطوط نقل الكهرباء وخطوط أنابيب الهيدروجين، التي ستوفر الطاقة النظيفة على نطاق واسع بطريقة موثوقة وبأسعار معقولة.