لله الحمد والشكر والمنة، فإن المرأة في المملكة العربية السعودية حققت، بفضل دعم الـقيادة الحكيمة «يحفظها الله» ، قفزات نوعية كبيرة تجاوزت في نتائجها المبهرة الأرقام التي تم التخطيط لها ضمن مدة زمنية تتوافق مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030» .
- وفي ظل الـنهضة الـكبيرة
الـتي تشهدها المملـكة الـعربية الـسعودية، فإن أوضاع المرأةالـسعودية تشهد أيضاً تحولات ضخمة، حيث كان تمكينها ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، وأقول وبكل فخر بأن المرأة الـسعودية قد خطت خطوات عملاقة وبسرعة تسابق الـريح باتجاه المشاركة الفاعلة علمياً وعملـياً في سبيل خدمة نهضة المجتمع السعودي.
- وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد كشفت خبيرة الـتقنية والـتخطيط الإستراتيجي، الـسعودية فدوى الـبواردي، لـ «سبوتنيك» أن «نسبة مشاركة المرأة في مهن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وصلت إلى نحو 22 % » ..» فيما بلغ إجمالي عدد الـنساء في وظائف الاتصالات وتقنية المعلـومات نحو من 70 ألف امرأة، حسب تأكيد الخبيرة الـسعودية.. وبحسب الـبواردي، فإن «الخطوات الـتي تسعى لها المملكة العربية السعودية تهدف لوصول النسبة إلى 50 % في سوق الـعمل الـتقني خلال الـسنوات القليلة القادمة» .
- ثقتنا في دعم قيادتنا عظيمة، ثم في المرأة السعودية الـتي تسير بخطوات سريعة جداً نحو التمكين بفضل صدور العديد من القرارات والتشريعات والأنظمة الـتي عززت وتعزز مكانتها في المجتمع، حيث أصبحت شريكاً فعالاً في التنمية الـوطنية بجميع المجالات:الاقتصادية والاجتماعية والـعلـمية والـثقافية وغيرها.. وعلى جميع المستويات. - من أبرز مكاسب وإنجازات المرأة السعودية في الوقت الراهن هو مشاركتها في الـعديد من مسارات التنمية الاقتصادية..
حيث أن لها دور فعال في عديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وكذلـك في الـغرف الـتجارية، وهي أيضاً سفيرة، ونائبة وزير، ورائدة فضاء، وملحق ثقافي، وعضوة في مجلس الـشورى، ونجدها ممثلاً ناجحاً ومميزاً لـلـمملـكة في المحافل العالمية، وفي الـوفد الـدائم لدى الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وحقوق الإنسان، وغيرها من المحافل الدولية.
- إن شعور المرأة الـسعودية الـواثق بدعم الـقيادة الحكيمة
«يحفظها الله» وبوطنها ومواطنتها.. مكنها لـكي تكون عنصراً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، هذا الشعور، ومن بداية منحها حق الـتعلـيم والمساواة وتكافؤ الـفرص.. وصولاً إلـى الثقة الملكية وتقليدها المناصب العليا .
- انطلاقاً من رؤية المملـكة 2030 ، وبرامجها الـتي تحظى بإهتمام كبير من الـدولـة، وبالتالي من الجهات ذات العلاقة، وذلك بتعزيز أحد أهداف الرؤية، وهي ضمان زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، ومن هذا المنطلق تسارعت خطوات المرأة السعودية نحو التمكين بفضل الله ثم بهذا الدعم الكبير.
- المملـكة الـعربية الـسعودية دعمت تمكين المرأة في بيئة الأعمال وبمختلـف المجالات، ومن أبرزها المساواة في الأجور، وإجراءات أخرى مكنتها من تحقيق حلـمها الـذي أصبح حقيقة في المشاركة الـفاعلـة بمسيرة الـتنمية لـهذا الـوطن الحبيب، والمملـكة لـها تعاون مستمر مع المنظمات الـدولـية في مجال تمكين المرأة وحقوق الإنسان، فالمرأة مصدر مهم لـتطور أي مجتمع، ومن غير الـنساء المتمكنات من قدراتهن العلمية والعملية يصعب تطور المجتمعات.