- انجازات متلاحقة وطموحات تلامس عنان السماء بكل همة واقتدار يقودها ربان سفينتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله»، وقود هذه السفينة شعبهم الوفي الذي يسير على خطاهم ويمشي معهم أينما ذهبوا لعلمهم الأكيد ان تلك الخطى مرسومة بدقة متناهية لمصلحة بلادنا وشعبنا وديننا وأمتنا.
- فوز المملكة باستضافة إكسبو 2030 لم يكن وليد الصدفة، أو بالمجاملة، ولكن جاء نتيجة ثقة المجتمع الدولي بالجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ اطلاق رؤية المملكة 2030 التي أبهرت العالم بمضامينها وطموحها ونقلاتها الهائلة في كافة المجالات، مما أهل بلادنا لتصبح من أهم عشرين اقتصاداً على مستوى العالم بل تجاوزنا بعض الدول في مجموعة العشرين بخطوات كبيرة، تلك القفزة الهائلة جعلت العالم بشعوبه وقادته ينظرون للمملكة نظرة مختلفة، نظرة ملئها الإعجاب والصبر والثبات حتى تحقق ما يشبه المعجزة خلال فترات قليلة، وبالتالي أصبحت هذه الدولة مؤهلة بقوة لتنظيم أهم المناسبات العالمية التي يعجز عنها الجميع .
- لدينا حالياً مناسبتان تُعتبران من أهم المناسبات عالمياً بلا منازع، بل نَستطيع القول بٍكُل ثِقةٍ أنهما لم يجتمعا لدولة في وقت متقارب وهما تنظيم «إكسبو 2030» و «كأس العالم 2034»، مِما يُؤكد عُلو مكانة المملكة وما يوليه العالم من ثقة لبلادنا من خلال تنظيم كلتا المناسبتين لدينا.
- طُموح شَبابنا وبَناتنا لا يتوقف عند حدٍ مُعين، وأنا كُلي ثقة بأن هذا الجيل الشاب هم ركيزة النجاح والتطور مستقبلاً في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والتنظيمية حتى تصبح السعودية محط أنظار العالم ومطمح الحالمين الراغبين في النجاح.
- إذا كان غيرنا لديه الأقوال فنحن لدينا الأفعال، ولا يمكن أن تحدث مناسبة أو تجمع دولي إلا وتجد السعودية حاضرة بقوة، بل نستطيع القول لا يمكن حلها إلا بوجود السعودية ..
دمتي يا بلادنا ودام عزك.