أعلنت شركة مطارات الدمام، عن نجاح جديد للمشاريع التطويرية التي تنفذها، باستقبال مطار الملك فهد الدولي، الأحد 26 نوفمبر الماضي، الساعة 13:45 أول رحلة تهبط على المدرج الرئيس بالمطار، بعد اكتمال تطويره ورفع كفاءته التشغيلية للوفاء بأدق متطلبات سلامة الطيران ضمن مشروع تطوير الساحة الجوية، والتي تسمح للمطار بعد اكتمالها باستقبال الرحلات في الظروف والأحوال الجوية غير الاعتيادية، بما يرفع الجاهزية ويعكس أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الدمام، محمد بن علي الحسني، أن اكتمال المرحلة الأولى من مشروع تأهيل وتطوير الساحة الجوية والمتضمنة المدرج الرئيس بمطار الملك فهد الدولي بالدمام جاء بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- وبالمتابعة والتوجيه الدائم من سمو أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وسمو نائبه، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، -حفظهما الله- وحرص وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، بمساندة دائمة من الرئيس التنفيذي لشركة "مطارات" القابضة، رئيس مجلس المديرين بشركة مطارات الدمام، محمد بن عبد الله المغلوث.
#مطارات_الدمام تستقبل أول رحلة على المدرج الرئيسي بـ @KFIAirport بعد اكتمال تطويره ورفع كفاءته pic.twitter.com/ln1G5SlGtJ— شركة مطارات الدمام (@DACOKSA) November 26, 2023
مطارات الدمام
أشاد "الحسني"، بجهود الخبرات والكفاءات الوطنية التي تمكنت من تقليص مدة التنفيذ التي تتجاوز 8 أشهر حسب خطة التنفيذ إلى 4 أشهر فقط، وكانت شركة مطارات الدمام قد احتفت في وقت سابق بمناسبة تسجيل 700 ألف ساعة عمل آمنة خلال المرحلة، آخذين بالاعتبار أن المدرج صمم لاستيعاب الطائرات الحديثة من جميع الأحجام؛ مضيفا أن المشروع يأتي ضمن حزمة من المشاريع النوعية التي يشهدها مطار الملك فهد الدولي حاليًا.
واختتم "الحسني" موضحا أن الأعمال التأهيلية والمرتبطة بالتطوير تضمنت تدعيم طبقة الأساسات للمدرج، وكشط الطبقة العلوية ومعالجة التشققات وإعادة السفلتة، وتطوير ورفع كفاءة إنارة المدرج، وتحديث اللوحات الإرشادية في المنطقة الآمنة بما يواكب أحدث التقنيات؛ مضيفًا أن من بين أهداف المشروع تعزيز سلامة حركة الطيران الدولية والمحلية، وتحسين مسارات الإقلاع والهبوط، والامتثال لمعايير سلامة المطارات التي تصدر عن الهيئة العامة للطيران المدني، بما يراعي ظروف الحركة التشغيلية لرفع الكفاءة، والحد من أي مخاطر تشغيلية.