أوضح منظمو مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أن المهرجان يسعى لضمان استمرارية الأعمال السينمائية ودعمها، مؤكدين تحقيق المهرجان لنجاحات مميزة خلال 3 سنوات فقط.
وأكدوا لـ"اليوم"، خلال حفل توزيع جوائز سوق البحر الأحمر، على النمو المتزايد والملحوظ في صناعة السينما بالمملكة.
وأوضحت رئيسة مجلس أمناء مهرجان البحر الأحمر السينمائي، جمانا الراشد، أن العديد من الفنانين العرب ومن إفريقيا عملوا لمدة سنة كاملة لتطوير أفلامهم وأفكارهم وكتابات السيناريو إلى أن وصلوا إلى مرحلة التكريم والدعم الذي يضمن استمرارية النجاح.
وقالت: "من الضروري إنماء هذا القطاع خاصة وأنه حقق نجاحًا باهرًا في 3 سنوات، وهو دليل على أن صناعة الأفلام في العالم العربي وإفريقيا وآسيا في نمو مستمر وتعطي فرصًا أكبر للمهرجان لتسليط الضوء على الشباب".
وأضافت "الراشد" أن صناعة الأفلام في المملكة لم تكن موجودة وحتى الأعمال الدرامية توجهت للسينما.
زخم المشاركات
وقالت مديرة سوق البحر الأحمر زين زيدان أن المهرجان كان لديه 5 مشاريع سعودية و5 مشاريع من إفريقيا وأكثر من 14 مشروعًا من العالم العربي وهناك العديد من المساهمين والمساعدين للمشروع والرعاة وكل عام تنمو النجاحات وصناعة الأفلام في مراحل مختلفة، معربة عن فخرها عن عدد المشاركات لهذا العام، حيث كانت هناك 9 أفلام طويلة مشاركة وأكثر من 19 فيلمًا سعوديًا قصيرًا.
وبيّنت إحدى الفائزات في حفل توزيع جوائز سوق البحر الاحمر، وهي المنتجة غيداء أبو عزّة، أن الخبرة التي اكتسبتها أعظم جائزة لها، وأن الدعم المادي والجوائز هي للتأكيد بأنها على المسار الصحيح.
الخبرة "جائرة"
واختتمت فعالية سوق البحر الاحمر مساء اليوم برامجه والتي استمرت منذ الثاني من ديسمبر بتكريم الفائزين، بينما يستمر المهرجان تقديم العديد من فعالياته حتى الـ 9 من ديسمبر ، ويُمثل سوق البحر الأحمر نقطة تلاقي لِصنّاع الأفلام، حيث يُمكنك اكتشاف المواهب والمشاريع وأفضل الإنتاجات التي يحتضنها السوق وتشكّل المشهد السينمائي في المملكة والعالم العربي، كما يستقطب الموزعين ووكلاء البيع والمنتجين الذين يسعون إلى تكوين علاقات مهنية داعمة في المنطقة.