أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية يوم الثلاثاء، أن اللجنة الحكومية الدولية لحماية وصون التراث الثقافي غير المادي وافقت على اعتماد الطلب الفلسطيني إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث الثقافي غير المادي، وذلك خلال اجتماعها في مدينة كاسان في بتسوانا.
وقال وزير الثقافة الفلسطينية د. عاطف أبو سيف، إن هذا القرار يأتي نتيجة جهود قامت بها السلطات الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية منذ عامين، وفقًا لمعايير اليونسكو المعمول بها لتسجيل الملفات على هذه القائمة.
الملف الثالث باسم فلسطين
وأضاف أبو سيف في تصريح من غزة، أن تسجيل الدبكة الشعبية الفلسطينية على القائمة يُعد الملف الثالث المسجل باسم فلسطين، بعد ملفي "الحكاية الشعبية" و"فن التطريز الفلسطيني".
وقائلًا: "يأتي هذا القرار انتصارًا لشعبنا، الذي يؤكد يوميًا في صراعه مع الاحتلال، حتمية البقاء ووجوب الوجود".
وأردف: هذا القرار يأتي أيضًا "في ظل مرحلة يتعرض خلالها شعبنا الفلسطيني في غزة لأبشع مظاهر العدوان الغاشم الذي يستهدف الوجود الفلسطيني والحكاية الفلسطينية، على مرأى ومسمع من العالم".
#فيديو
«#اليونسكو»..إدراج 43 عنصراً جديداً في قوائم التراث الثقافي غير المادي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم
https://t.co/F53Z1XhHZP pic.twitter.com/rFnpBIQJCv— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2021
الحفاظ على التراث الفلسطيني
وقال أبو سيف، إن الحفاظ على التراث الفلسطيني بشكله المادي وغير المادي بوصفه اللبنة الأساسية في بناء الهوية الفلسطينية "هو مهمة وطنية خالصة، لأنه دليل على هويتنا وروايتنا الفلسطينية أمام كل محاولات المحو والإلغاء والسرقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول بكل الطرق القضاء على الهوية والرواية الفلسطينية".
وقدمت السلطات الفلسطينية أيضا ملف الصابون التقليدي (النابلسي)، لتسجيله على القائمة في عام 2025، وذلك بعدما استوفى جميع المعايير التي تحكم التسجيل.
