تواصل بلدية محافظة القطيف تنفيذ أعمال تجديد البنية التحتية وتطوير شارع شمال الناصرة، بطول 1100 متر وعرض 60 مترا، وذلك ضمن خطة البلدية لتحسين جودة الطرق ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتشمل أعمال التطوير إعادة تأهيل الطبقة الأسفلتية للشارع، وإنشاء شبكة تصريف للمياه السطحية، وتركيب أعمدة إنارة جديدة، وزراعة الأشجار وتنسيق الحدائق.
وفي سياق متصل، تستهدف البلدية رفع كفاءة جودة الطرق وصيانتها ومستوى الخدمات المقدمة لمستخدمي كورنيش دانة الرامس، بطول 3350 مترا وعرض 40 مترا. وتشمل أعمال التطوير تحسين الإضاءة وإنشاء مواقف للسيارات، وزراعة الأشجار وتنسيق الحدائق، وتركيب مقاعد للجلوس، وتوفير ألعاب للأطفال.
تطوير طريق الرياض
من جانبه، تفقد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح القرني، اليوم الاربعاء، مراحل العمل في العديد من المشاريع التي تنفذها البلدية، ومنها أعمال إنشاء وتطوير طريق الرياض وطريق شمال الناصرة وطريق الملك عبدالعزيز.
وتهدف الجولة إلى متابعة سير العمل وسرعة الإنجاز، مع التوجيه بتوفير أعلى معايير الجودة في التنفيذ.
وتأتي هذه الجولات الميدانية من أجل تحفيز العاملين في المشاريع على بذل قصارى جهدهم في إنجاز الأعمال بالشكل المطلوب، وحل أي عقبات تقف أمام تنفيذها.
الاختناقات المرورية
واطلع القرني على سير العمل في مشروع إنشاء طريق الرياض بطولبطول 5 كلم، وعرض 40م، كما تفقد مشروع تطوير طريق شمال الناصرة، الذي يبلغ طوله 5000 متر، وبعرض 40 مترًا.
وأكد على أهمية هذه المشاريع، التي تسهم في فك الاختناقات المرورية، وتقليل زمن الرحلة على مستخدمي الطريق، وزيادة مستوى السلامة المرورية.
وقال: "تحرص بلدية القطيف على توسعة وتطوير الشوارع الحالية، وإنشاء طرق جديدة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين".
تطوير البنية التحتية
وأكد المهندس القرني أن هذه المشاريع تأتي ضمن استراتيجية البلدية في تطوير البنية التحتية والمرافق العامة في المحافظة، وبما يحقق تطلعات الأهالي في توفير خدمات بلدية ذات جودة عالية.
وأشار إلى حرص البلدية على تنفيذ أعمال السلفتة وجميع المشروعات البلدية، وفق المواصفات والخطط المعتمدة، في إطار الجدول الزمني المحدد، لتقديم أفضل الخدمات العامة، بما يرفع مستوى كفاءة الطرق العامة، والفرعية داخل الأحياء.
وأوضح أن ذلك بجانب العمل المستمر على تطوير شبكات الطرق، واستكمال تنفيذها بمختلف المدن والأحياء، طبقًا للدراسات والأولويات التي تواكب حجم التوسع العمراني والتزايد السكاني بالقطيف.
