قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إنه على مدى الـ 5 سنوات السابقة، كان هناك عمل كبير جدًا لتحديث برنامج القطاعات العسكرية واستراتيجيتها، موضحًا ان هذا البرنامج انتهىوتم وضع خطة عشرية للقطاعات العسكرية تعتمد على تحديث المنظومات لمواكبة التطورات التي تحدث في العالم، وأيضا أخذًا في الاعتبار التحديات الجيوسياسية التي تحدث في المنطقة والعالم.
وتابع: "تم رصد ميزانيات لمدة 10 سنوات للقطاع العسكري تأخذ في الاعتبار ماذا نحتاج في هذا القطاع.
تعزيز السلام
أكد الجدعان، أن الهدف من هذا الإنفاق هو استمرار النمو الاقتصادي، إذ يحتاج إلى استقرار والذي بدوره يحتاج إلى أمن وهو ما يستعدي رفع مستوى القدرات العسكرية وقوة الردع.
وشدد على أن المملكة ستستمر دولة سلام مؤمنة به وداعية له، موضحًا أن تعزيز قوات الدفاع سيعزز من ذلك.
كما بين أن جزءًا كبيرًا من الإنفاق يذهب إلى مشرواعت توطين صناعات عسكرية، والتي لن تفيد فقط القطاع العسكري لكن سيعزز تطوير القطاعات والتقنيات التي تطور الصناعات المدنية.