- برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أقيم منتدى الحوار الاجتماعي الثالث عشر الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، تحت عنوان: «التشريعات والسياسات الحكومية - رؤى وتطلعات»، بمشاركة منظمة العمل الدولية، وممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة «الحكومة، وأصحاب العمل، والعمّال»، حيث تواجدنا بين أروقة الجلسات وأدركنا ماهية ما يدور في سوق العمل من مستجدات وكان أبرزها ما حققته من مؤشرات متتالية منها التصدر في المرتبة الأولى بين دول مجموعة العشرين في معدل نمو إنتاجية العامل لعام 2022، بمعدل نمو 4.9% وذلك بحسب منظمة العمل الدولية.
- وللمنتدى مؤثرات إيجابية غلبت على الجو العام، بعد التعمق في المشهد الاقتصادي وما يعتريه من أداء فاعل حققه كلًا من القطاعين العام والخاص، فهناك مجموعة من ورش العمل التي ساهمت في تعزيز الشراكة واستثمار الفرص المتاحة وصولًا إلى الشمولية والتكاملية في العمل، وهذا يُعد سببًا رئيسيًا في تحسين مستوى العمل ومعرفة ما يتطلبه السوق وما يمكننا أن نقدم بصورة مستمرة، فمن منطلق إستراتيجيات المملكة ورؤيتها فإننا نعمل بصورة دؤوبة قادرة على بناء اقتصاد حيوي متنوّع يسهم في جذب الاستثمارات عبر المبادرات والبرامج والمنتديات وفتح باب الحوار، الذي من شأنه أن يُعزيز من النقاش الاجتماعي والوصول إلى المتطلبات ليقابلها مقترحات يتم تفعيلها عبر بيئة مرنة تتيح لروّاد الأعمال العديد من الفرص والخيارات التي باتت متعددة.
- منتدى الحوار الإجتماعي أحد أوجه صناعة المستقبل الذي يقوم على العلاقة التشاركية بن القطاعين العام والخاص، التي يمكننا وصفها بأنها علاقة حيوية ذات قدرة على تحقيق الأولويات الوطنية، مما يحفّز من استشكاف فرص التنمية والتعاون مع الاقتصاد العالمي، لاسيما أن العلاقات الدولية أحد ممكنات العمل التنموي ومنها ينبثق الاقتصاد المشترك وتتنامى الصناعات المحلية التي تتخذ طابعاً مغايراً في الانتشار والقدرة على استحواذ حصة في المنافسة التجارية التي تسهم في زيادة الناتج المحلي والوصول إلى نهج استثماري بما يتلاءم مع طموحات النمو الاقتصادي بصورة قادرة على خلق قيمة مشتركة ذات نشاط استثماري طويل المدى .