بحث اللقاء الذي عقده مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف، عبدالله القرني، مع مديري المدارس بالمحافظة، أهمية عمليات التقويم الذاتي والخارجي للمدارس، والتي تعد عمليات منهجية مستمرة تشرف عليها هيئة تقويم التعليم والتدريب لجمع البيانات عن أداء مدارس التعليم العام.
وركز اللقاء الذي عقد بمقر مدرسة السلام الابتدائية بسيهات، بحضور عدد من المشرفين التربويين على أهمية عمليات التقويم الذاتي والخارجي للمدارس، من خلال تحليل البيانات وتحديد مستوى جودة أدائها في ضوء معايير ومحكات محددة سابقًا، وتقديم مقترحات للتحسين والتطوير، وفقًا لأربعة مجالات: (الإدارة المدرسية، التعليم والتعلم، نواتج التعلم، البيئة المدرسية).
النموذج الإشرافي وتمكين المدارس
تناول اللقاء المستجدات في العمل الإشرافي، شارحًا النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدارس وبناءً على تصنيفها حسب نتائج عمليات التقويم، وبما يمكّن المدارس من رفع مستوى أدائها من خلال مساندتها لتحقيق معايير التقويم والاعتماد المدرسي، وإيجاد بيئة عمل حيوية وفاعل داخل المدارس.
اللقاء شمل أيضًا عرضًا للخدمات التي يقدمها تطبيق «خدمات مرافق»، بما في ذلك الآليات المتعلقة بتقديم بلاغات الأمن والسلامة وأعمال الصيانة والنظافة.
واختتم اللقاء بجلسة حوارية مفتوحة، تناقش فيها مديرو المدارس مع مدير مكتب تعليم القطيف ومساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية في المواضيع التي تناولها اللقاء.
دعم مستمر
أكد مدير مكتب تعليم القطيف التزام المكتب بتقديم الدعم المستمر للمديرين ومدارسهم في سبيل تحقيق التحسين والتطوير، والحرص على جودة نواتج التعلم، ومتابعة التحديات واقتراح الحلول المناسبة لها.
وأشار إلى أن التقويم الذاتي والخارجي يسهم في تحسين جودة نواتج التعلم، وتحقيق المعايير المحددة.
وعلى هامش اللقاء، كرّم مدير مكتب تعليم القطيف عددًا من الطلاب المتفوقين بالمدرسة المستضيفة للقاء، وقدّم شكره لإدارة المدرسة وطاقمها التعليمي على ما يبذلونه من جهود داعمة للطلبة، معربًا عن فخره بالطلاب المتميزين، وداعيًا إلى أن يكونوا قدوة حسنة للآخرين ومصدر إلهام لزملائهم في المدرسة.
