أوصى المشاركين في اللقاء التعريفي الخاص باختبارات «القدرات والتحصيلي» الذي نفدته الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، بالاستفادة من تجارب مدارس تحفيظ القرآن والاستفادة من الإجراءات في المواد العلمية، وتنفيذ برامج تطوير مهني للمعلمات، وعقد توأمه مابين المدارس ذات الأداء المنخفض والمدرس ذات الأداء العالي.
وهدف اللقاء الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي إلى التحسين المستمر لنتائج الطالبات في اختباري القدرات والتحصيلي بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية، جوهرة القحطاني.
واستهدف اللقاء مديرات المدارس الثانوية بالأحساء لتعريفهن بنتائج اختبار القدرات والتحصيلي وإثراء خبراتهن لتحسين النتائج في السنوات القادمة.
وذكرت مديرة مكتب تعليم الهفوف، منيرة الهديان، أنه يجب أن نعيد النظر في ممارساتنا لكي نحسن مستوى أداء طالباتنا في اختباري القدرات والتحصيلي ولعل الأسباب ينبغي معالجتها، وركزت على أنه يجب العناية الشديدة بمادة الكفايات اللغوية وتدريب الطالبات على الاختبارات في القسم النظري منها لأن ذلك سيحسن من مستوى الطالبات في جميع المواد الأخرى، مدارسنا تبذل جهودا كبيرة تحتاج منا فقط إلى التوجيه والتركيز على تلافي مسببات أي انخفاض في المستوى.
وقدمت أمل السبيعي رئيسة قسم القيادة المدرسية الورقة الأولى تحدثت فيها عن الدعم النفسي للطالبات والتهيئة لخوض غمار تحدي اختبار القدرات منها تحديد الجدول الزمني وتأمين الموارد الضرورية كالقاعات وغيرها وتحضير الطلاب نفسيا وأكاديميا، وكذلك الهيئة التعليمية والتأكد من جاهزية التقنيات.
فيما ناقشت رئيسة قسم الرياضيات منال الباهلي ورئيس قسم اللغة العربية د. أحلام الملا في ورقتهما تحليل متوسط نتائج اختبار القدرات العلمي للعام 1444 لإدارات تعليم البنات على مستوى المملكة، وقد نبهت إلى أن أداء طالبات الأحساء في اختبار القدرات متقارب نوعا ما خلال الأعوام الثلاثة السابقة، كما عقدت مقارنات بين نتائج مكاتب التعليم للثلاث السنوات الماضية.