أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التوقيع على مذكرة المساهمة المالية الإضافية المقدمة من المملكة العربية السعودية والبالغة 8 ملايين دولار أمريكي، لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط (صافر) الراسي قبالة السواحل اليمنية.
ويأتي ذلك امتداداً للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان صافر على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
مشكلة الخزان العائم "صافر"
وقّع المذكرة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، والأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، في مقر المركز بالرياض.
كانت المملكة رحبت بإعلان الأمم المتحدة، اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" - قبالة ساحل اليمن - ونقله إلى سفينة أخرى، كما قوبل بارتياح عالمي، وإشادات عديدة من الدول والمنظمات.
تسخير الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر"
وأكدت المملكة أن هذه خطوة مهمة، إذ أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة حينها بإعلان الأمم المتحدة حيال اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر" والمقدر بـ1.14 مليون برميل من النفط الخام.
وجددت الوزارة تثمين المملكة جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، وفريق العمل من الأمم المتحدة الذين عملوا على تسخير جميع الجهود لإنهاء مشكلة الخزان العائم "صافر".