أوصت القمة الأدبية العربية الإفريقية واجتماع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في الاختتام، بعدة توصيات بينها تفعيل العمل الثقافي العربي المشترك.
وأشارت المشاركون في القمة التي انعقدت في نواكشوط، أن هذا يأتي كضرورة تحتّمها الظروف الإقليمية والدولية الراهنة بوصف المثقفين طليعة الأمة وحاملي مشاعل تنويرها.
جائزة أدب المقاومة في الأقطار العربية
كما أوصت بإنشاء جائزة أدب المقاومة في الأقطار العربية، وضرورة البحث عن صيغ فاعلة للتعاون العربي الأفريقي.
كما أكدت على أهمية الاتفاق على إطلاق منتدى عربي إفريقي للثقافة، وإنشاء المنتدى الإفريقي العربي للأدب والثقافة (معاد).
يضاف إلى ما سبق تفعيل مشروع بروتوكول التعاون المقترح مع اتحاد الكتاب الصينيين، وتفعيل مشروع النشر المقترح مع دار الهلال المصرية لنشر الإبداع والترجمة العكسية.
وشهدت القمة على مدى أربعة أيام، تنظيم ندوات فكرية وأمسيات شعرية شارك فيها عدد من قادة جمعيات وأندية الأدب العربي في بعض الدول الأفريقية.
الأدب العربي في إفريقيا والصحراء
هذا إلى جانب تقديم عروض ومحاضرات حول "القلم وثوابت الهوية والقيم"، وحول الأدب العربي في أفريقيا والصحراء.
وناقش مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سبل توظيف القلم في حراسة القيم وثوابت الهوية، وواقع الأدب العربي في إفريقيا.
واستعرضت سبل مد جسور التواصل بين الأدباء في العالم العربي ودول إفريقيا، لاسيما في الدول الإفريقية ذات العطاء الأدبي والثقافي باللغة العربية.