DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نظام متطور لقياس انبعاثات غاز الميثان في السعودية باستخدام الأقمار الصناعية

نظام متطور لقياس انبعاثات غاز الميثان في السعودية باستخدام الأقمار الصناعية
نظام متطور لقياس انبعاثات غاز الميثان في السعودية باستخدام الأقمار الصناعية
إطلاق تقنية جديدة من نوعها لقياس انبعاثات الميثان (اليوم)
نظام متطور لقياس انبعاثات غاز الميثان في السعودية باستخدام الأقمار الصناعية
إطلاق تقنية جديدة من نوعها لقياس انبعاثات الميثان (اليوم)
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

كشف مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" وشركة "كايروس" عن تجربة تعاونية ابتكارية لإطلاق تقنية جديدة من نوعها لقياس انبعاثات الميثان في المملكة باستخدام الأقمار الصناعية التي تغطي الفترة الممتدة بين 2016 و2022.

وأصدر "كابسارك" مؤخرًا، ورقة نقاش مهمة بعنوان "استخدام تقنية الأقمار الصناعية لقياس انبعاثات غازات الدفيئة في المملكة"، التي أعدها الخبراء أنور قاسم ووليد مطر وعبد الرحمن محسن،

وألقت الضوء على طريقة استخدام الأقمار الصناعية الحديثة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية في تقدير انبعاثات الميثان الناجمة عن قطاع النفط والغاز السعودي في عام 2022م، التي بلغت حوالي 780 كيلو طناً.

السعودية الثانية عالميا

تضع هذه البيانات الجديدة السعودية في المرتبة الثانية بعد النرويج من حيث معدلات كثافة غاز الميثان على مستوى الدول المُنتجة للنفط.

وتبرز أهمية هذا المشروع نظرًا لمحدودية المصادر العالمية التي تُعنى بتحديد مخزونات الميثان في المملكة والاختلاف الكبير في التقديرات المتاحة.

انخفاض بمعدل 73%

ويلاحظ أن تقديرات الانبعاثات التي أجراها كابسارك مع كايروس تُظهر انخفاضًا بمعدل 73% مقارنةً بالأرقام المُقدمة من الوكالة الدولية للطاقة وقاعدة بيانات "إدغار" للعام نفسه.

وقال رئيس كابسارك فهد العجلان: "تُبرز الفجوة الواسعة في التقديرات طبيعة النتائج التي توصلنا إليها، وهو ما يشكّل تحديًا للمعايير الحالية ويؤكد أهمية نهجنا المبتكر في إعادة تعريف فهمنا للانبعاثات في المملكة العربية السعودية".

وتُظهر تقديرات المشروع أن انبعاثات الميثان الناجمة عن صناعة النفط والغاز في المملكة تُشكّل فقط ثلث إجمالي انبعاثات الميثان، بما يتوافق مع أحدث إحصائيات المخزونات الوطنية لغازات الدفيئة التي صدرت عن الهيئة السعودية الوطنية لآلية التنمية النظيفة في عام 2022.

وتركز تقديرات الأقمار الصناعية على حقول النفط والغاز في المملكة، متضمنةً انبعاثات الإنتاج، والتحليل الجزئي لنقل الهيدروكربونات، ومعالجة الغاز التي تحدث في محيط الحقول، بينما لا تشمل هذه التحليلات المراحل النهائية للعمليات.

وتعكس النتائج التي توصل إليها المشروع دلالات سياسية بالغة الأهمية لصُنّاع القرار في المملكة، إذ أنها إحدى الدول التي وقعت على التعهد العالمي للميثان الذي يهدف إلى خفض انبعاثات الميثان على الصعيد العالمي بنسبة 30% بحلول عام 2030, لذلك من الممكن أن تُسهم المعلومات الأكثر دقة وموثوقية عن انبعاثات غازات الدفيئة في المملكة في الدفع نحو إجراءات مناخية أكثر فعالية، ومن ثمّ، تُظهر نتائج التقديرات المستخلصة من الأقمار الصناعية ضرورة التصدي لانبعاثات الميثان الناتجة عن النفايات.