قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، م. خالد السالم: إن وفقا لرؤية 2030 للقيادة الحكيمة ستصبح مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، مركزا اقتصاديا عالميا، وبيئة جاذبة للاستثمار.
وأضاف السالم، خلال حفل ترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تعمل لجعل أبناء الوطن الخيار الأمثل للمستثمرين ورواد الأعمال وتهيئتهم لسوق العمل عن طريق أكاديمية جازان للصناعات الأساسية والتحويلية التي سيتم افتتاحها الأسبوع الحالي.
ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع م. خالد السالم، اليوم, حفل الانتهاء من أعمال ترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية لعام 2023، مع عرض حزمة من المشاريع الرأسمالية للعام الجديد 2024م.
ووفقاً لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية ، فإن تلك المشاريع تتنوع أهدافها ومخرجاتها ما بين مشاريع بنى تحتية، ومشاريع خدمية، ومشاريع سكنية ، لتسخير حوافز اقتصادية جاذبة، وبلوغ آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية، وإيجاد واقع سياحي طموح يربط الصناعة بالسياحة ويوائم المستهدفات الطموحة لرؤية المملكة 2030، وتعزيز الممكنات اللوجستية والاستدامة البيئية للمدينة لتحافظ على الموارد الاقتصادية والبشرية والاجتماعية.
وأوضحت أن من بين المشاريع تطوير مساحة قدرها 11,510,000 متر مربع من البنية التحتية الصناعية ، وتطوير مساحة 2,900,000 متر مربع من البنية التحتية السياحية، وتوفير أكثر من 1000 وحدة سكنية مختلفة الفئات مابين فلل سكنية وشقق سكنية للعزاب والعائلات لمواكبة النمو السكاني للمدينة، وتطوير شبكة الطرق بمقدار 19.34 كم، وتشييد محطات وشبكات كهربائية بسعة 1.5 جيجا فولت أمبير لتوزيع الطاقة الكهربائية بالمدينة ومضاعفة سعة توزيع الطاقة الكهربائية للمنطقة السكنية بسعة 500 ميقا فولت أمبير.
وتتضمن المشاريع إنشاء مدارس تعليمية لتعزيز جودة التعليم بالمدينة، وإنشاء مختبرات ومرافق بيئية متخصصة ، وتوفير دراسات وتصاميم هندسية تستوحي طبيعة منطقة جازان الفنية بتضاريسها المتنوعة ومستقبلها التنموي الواعد.