استلهمت الفنانة التشكيلية ديما الربعي ذات الـ16 ربيعاً موهبتها الفنية من والدتها الفنانة خديجة الربعي، إذ كانت تشاهدها منذ الصغر وهي غارقة في عالمها الفني، لتكون ملهمتها وقدوتها.
ودخلت ديما هذا العالم لتضع لنفسها بصمة.
قالت ديما: ”منذ الصغر وأنا أحب الفنون، وأقوم برسم الفن التجريدي، بعكس والدتي التي ترسم غالباً البورتريه“.
الزخارف العربية
وتركز الربعي في أعمالها على الطبيعة وتقديمها بشكل حديث، معبرة فيها عن مشاعرها، بالإضافة لتوظيف الخزف والزخارف العربية بأسلوب حديث، حيث استلهمت زخارف من مختلف مناطق المملكة وعبرت فيها في أعمالها.
وحول مشاركتها في أسبوع مسك للفنون، عبرت ديما أنه يضيف لها الكثير مما يتيح التعرف على فنانين آخرين من مختلف أنواع الفنون ومدارسها، والاستفادة من خبراتهم والتعلم من مجالاتهم المختلفة والمتميزة.
تطوير الفن
وتحدثت الربعي حول تواجد الفن في المدارس، وقالت: ”المملكة العربية السعودية دعمت الطلاب في مشاركاتهم الفنية في مختلف المجالات سواء الغناء والرسم وغيرها، ولكن لا تزال المدارس مهملة لمجالات الفنون، فالمدرسين إلى الآن مهملين لنقطة توظيف الفن ومشاركة الطلاب له، وذلك كونهم كانوا في زمن تركيزهم الأكبر على الجوانب العلمية ومهملين للجوانب الإبداعية والفنية، عكس توجه المملكة الآن لتطوير الفن والإبداع والإلهام“.
وتضيف: ”بالتأكيد كل بيت يوجد به طفل يحب الرسم ويعبر عن ذلك بأي شيء متواجد من حولهم فذلك أحد أساليب تعبيرهم العاطفي، فأتمنى أن يتم تقدير هذه المواهب وتشجيعها واحتوائها للخروج بجيل مبهر“.