يدشن الاتحاد مشاركته في كأس العالم للأندية، عندما يواجه أوكلاند سيتي النيوزيلندي، غدًا الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في مباراة يسعى من خلالها كل فريق تجاوز الآخر والتأهل لمواجهة الأهلي المصري في الدور الثاني للبطولة .
وتعتبر مشاركة الاتحاد في البطولة هي الثانية في تاريخه، بعدما شارك كبطل لآسيا في نسخة 2005 التي استضافتها اليابان وحل رابعاً بعد الخسارة 2-3 أمام ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في مباراة المركزين الثالث والرابع، فيما تعد مشاركة أوكلاند سيتي هي الثانية عشرة، كأكثر الأندية مشاركة في البطولة، لكن نتائجه في المشاركات السابقة، لم تكن مقنعة بإستثناء مشاركته في نسخة 2014 التي حقق خلالها المركز الثالث على حساب كروز أزول المكسيكي بركلات الترجيح، في حين احتل المركز الأخير سبع مرات، أعوام 2011 و 2012 و 2013 و 2015 و 2016 و 2017 و 2022 .
وتأتي مشاركة الاتحاد «المستضيف» في البطولة بصفقته بطلاً لدوري روشن السعودي، في حين يشارك أوكلاند سيتي بصفته بطلاً لدوري أبطال أوقيانوسيا بعدما توج باللقب في أواخر شهر مايو الماضي على حساب سوفا من جزر فيجي .
ويسعى الاتحاد الذي يتسلح بعاملي الأرض والجمهور، إلى تجاوز نتائجه السلبية في الدوري المحلي، والظهور بصورة مختلفة، لاسيما بعدما استعاد عدد من لاعبيه المصابين، بإستثناء الإيطالي لويز فيلبي الذي بات خارج حسابات المدرب الأرجنتيني مارسيلو غاياردو .
ويبرز في صفوف الاتحاد المهاجم الفرنسي كريم بنريمة ومواطنه نغولو كانتي والبرتغالي جوتا والبرازيلي مارسيلو غروهي ومواطنيه فابينيو وإيغور كورنادو ورومارينيو داسيلفا والمغربي عبدالرزاق حمدالله .
في المقابل يأمل أوكلاند في إقصاء منافسه والتواجد في الدور الثاني للبطولة، ومن ثم البحث عن مركز متقدم .
ويعول الفريق النيوزيلندي على بعض الأسماء أمثال الأرجنتيني إيمليانو تادي والإسباني جيرارد غارسيا والصيني تونج زهو، وديلان مانيكوم ورايان دي فرايس وغيرهم من العناصر المحلية .
