يتميز جبل الغلالة الذي يقع مابين محافظة العلا، ومحافظة تيماء التي يتبع لها إدارياً، بشكله الفريد وتركيبته العجيبة،حيث كان مُستراحَاً للمسافرين قديماً، لاحتوائه على مجموعة من التجاويف، والغيران ولكل غار إطلالته الرائعة، وظلاله الوارف.
كما ورد مسمى جبل الغلالة في قصص وأشعار العرب قديماً، ومن ضمنهم جميل بن عبدالله بن مَعْمَر العُذْري، المُلقب بجميل بثينة،الذي ذكره في ديوانه الشعري من خلال الأبيات التالية: فَلَما طَلعنَ ذا الغِلالَةَ وانتَحت بِهنَّ الحُداةُ في خَويٍّ لَه سَهلُ وَلَما بَدا هَضبُ المِحَزِّ وأَعرَضَت شَماريخُ من شَرعات يردَى بِها النَّحلُ .
وتُعد أشعار وقصص جميل بثينة من أشهر قصص الحب العذري في العصر الأموي، وتداولها التاريخ في وادي القرى الذي يقع بين بمحافظة العلا وتيماء وخيبر، ولا زالت خالدة في أذهانهم ويتغنون بها إلى وقتنا الحاضر.
كما تُشكّل الجبال جزءًا أساسيًا من الجذب السياحي في المملكة، حيث تتميز بجبالها ذات الأحجام والأشكال المذهلة والفريدة،حيث يصادف اليوم الموافق 11 ديسمبر اليوم العالمي للجبال الذي تحتفي به دول العالم، بهدف التوعية بأهمية الجبال في الحياة. عدسة "واس" التقطت عددًا من الصور والمشاهد المتنوعة لجماليات جبل الغلالة.