أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن فتح شرطة الاحتلال تحقيق ضد رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، ما هو إلا صفحة جديدة تُضاف إلى صفحات التبادل الوظيفي للأدوار بين مليشيات المستعمرين الإرهابيين والمؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان يوم الاثنين، إن حملات التحريض المسعورة التي قادتها صفحات مليشيات المستعمرين، منذ أكثر من عام ضد الهيئة ورئيسها وكادرها، قد لاقت من يسمعها لدى شرطة الاحتلال التي يقودها اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
وشددت على أن جهودها التي انصبت منذ اليوم الأول على كشف وفضح إرهاب المستعمرين وإجراءات الدولة القائمة بالاحتلال على الأرض الفلسطينية، ولن توقفها حملات التحريض، ولا مسرحيات التحقيق المدفوعة بالاستعراضات الرخيصة على حساب عذابات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المزيد من الإرهاب والبطش
وأكدت الهيئة في بيانها، أن ستار الحرب الذي تتستر فيه كل مؤسسات الاحتلال سيقودها إلى المزيد من الإرهاب والبطش بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمدافعين عن حقوقه ومرتكزاته الوطنية العليا.
مجددا وفي عمليات قصف إسرائيلي على قطاع #غزة، استشهد 220 فلسطينياً، وأصيب المئات، اليوم.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/8UfoUcoi50 pic.twitter.com/PXO3rifOcd— صحيفة اليوم (@alyaum) December 11, 2023
وقالت: معركتنا الشعبية والقانونية ضد سرقة الأرض وإرهاب المستعمرين لن يوقفها هذا النوع من الإجراءات الباطلة.
وأوضحت أن كل نشطاء وأحرار ومثقفي العالم باتوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن هو اللص الذي يتفنن في السرقة في وضح النهار بغطاء الجبروت والعنف المركز ضد أبناء شعبنا في كل أماكن وجوده.
وطالبت في الوقت نفسه، بأن تؤخذ هذه الإجراءات على محمل الجد، نظرًا إلى تساوقها مع خطابات الإجرام التي تطلق في الأطر الرسمية للاحتلال.