نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ممثلة في إدارة التوجيه الطلابي، برنامجًا بعنوان "قصة نجاح" في التوجيه الطلابي، بحضور مدير الإدارة أحمد الفريدان ونائبه سعيد القحطاني، وسط مشاركة عدد من المشرفين والموجهين الطلابيين، وبمشاركة عضوي الهيئة التعليمية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور أحمد شركسي، والدكتور محمد الدعيلج.
قصص النجاح المختلفة
وخلال البرنامج استعرض المشاركون مجموعة من قصص النجاح في التوجيه الطلابي، تنوعت بين مشكلات التغيب عن المدرسة، والصمت الاختياري، والسلوك العدواني، وفرط الحركة وتشتت الانتباه، والمشكلات السلوكية والتعليمية، وصولًا إلى قصة سلوك الغضب والانتقام.
وتطرق المشاركون إلى سلسلة من المراحل التي مر بها التعامل مع كل حالة، بدءًا من عرض الحالة وصولًا إلى الفنيات المستخدمة، إضافة لخطة العمل العلاجي، والتي تم ربطها وتشخيصها من الجانب النظري إلى الجانب العلمي.
دور الموجه في تشجيع الطلاب
وفي ختام البرنامج أكد المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، على الدور الأساسي للموجه الطلابي، وهو أن يساعد الطلاب ليساعدوا أنفسهم، وأن أكبر تحفيز وتشجيع يحصل عليه الطالب هو إصرار الموجه عليه بتذكيره وتشجيعه على تحمل المسؤولية، وتذليل كل الصعاب والعوائق التي تواجهه.
ودعا الباحص الموجهين الطلابيين إلى أن يكونوا موجهين وناصحين يقفون بجانب الطلاب حتى يثقوا بأنفسهم، ويصبحوا طلاباً منتجين فعالين، وأن يتذكروا دائماً أن نجاحهم يقاس بنجاح طلابهم.
